تفريط لخويا والجيش في الفوز !!

برغم أن فريقي لخويا والجيش حققا تعادلاً في ثاني مشوار لهما في دوري الأبطال الآسيوي لأندية المحترفين كل في مجموعته إلا أنهما فرطا في فوز مستحق ولن أجامل فريقي الجيش ولخويا من منطلق حرصي على فرقنا القطرية بل لابد أن أدق جرس إنذار وأنبّه إلى الأخطاء لتصحيحها، وعلى الأجهزة الفنية والإدارية معرفة أسباب ذلك ولا نعزو ذلك لسوء الحظ وعدم التوفيق وقلة الخبرة لأن هناك خللاً فنياً واضحاً علينا معرفته ومعالجته وتصحيحه لكي نستمر في مشوار البطولة!! لقد كان فريق الجيش في لقائه مع تركتور تبريز الإيراني في الدوحة قاب قوسين أو أدنى من الفوز وحصد نقاط المباراة لو أن اللاعبين قاموا بتأمين المنطقة الخلفية وشل خطورة اللاعبين المتميزين وقتل الوقت المتبقي من المباراة وتشتيت الكرات، ولو تمكن المدرب لوسيسكو من قراءة أوراق الخصم ووضع خطة مضادة وقام بتوجيه اللاعبين في الوقت المتبقي وبخاصة خط الدفاع والوسط لما خرجنا بنقطة واحدة وأضعنا فوزاً كان بأيدينا وصعّبنا مهمتنا وهذا درس قاس يجب علينا أخذ العبرة منه للمباريات القادمة!! أما فريق لخويا الذي لعب في الدمام مع الاتفاق فقد توقعنا أن يعود بنقاط المباراة وحذرنا من فريق الاتفاق حينما يلعب على أرضه، وبرغم سيطرتنا على الشوط الأول وإضاعة العديد من الفرص السهلة أمام المرمى رغم وجود هدافين في فريق لخويا من الطراز الأول ولكن الثقة الزائدة واللعب الفردي والمراوغة غير المجدية وبخاصة من اللاعب (المساكني) الذي أضاع العديد من الفرص السهلة وبرغم احترامنا وتقديرنا له لكنه كان (أنانياً) ولم يلعب لزملائه وبخاصة الهداف (سبيستيان) الذي غاب وغيّبوه عن اللعب والتهديف ولم تعجبني حالته حيث لم يكن هو اللاعب الذي عرفنا عنه الحركة ومتابعة الكرة والتمركز الجيد والأهداف القاتلة!! هناك تخمة في النجوم واللاعبين المتميّزين ولكن يبدو أنهم لم يحترموا الفريق المنافس الشاب الذي تمكن من مقارعتهم وبخاصة في الشوط الثاني وهدد مرمى لخويا وكان مصدر خطورة، وتغييرات المدرب (غيرتس) لم تكن موفقة ولم يتمكن من قراءة الخصم جيداً رغم أن فريق الاتفاق لعب بخطة دفاعية كان على المدرب (غيرتيس) وضع خطة لاختراقها عبر الأطراف والوسط ولكن يبدو أن فكره (مشتت) ولم يتمكن من معرفة الخلل!! الطيور طارت بأرزاقها وحصد بختكور (3) نقاط من الشباب الإماراتي وتصدر المجموعة الثانية برصيد (6) نقاط وترك بقية الفرق تتنافس على المراكز المتبقية، ومازالت الفرصة سانحة للخويا للتأهل ولكن علينا عدم التفريط في المباريات القادمة.