10 سبتمبر 2025
تسجيلصباح النشاط ! صباح الهمة ! صباح الحركة ! صباح قطر متفرد ومتميز بصراحة ! صباح الرياضات المتعددة في اليوم الرياضي للدولة ! اليوم لا يوجد ما هو أهم من أن تتنفس عميقاً وتطلق زفيراً طويلاً تخرج به كل طاقة سلبية تعلقت بتلابيب جسدك، اليوم لا يوجد أهم من أن تلتقط اللحظات الأولى لشروق الشمس وتنطلق لتمارس ما هو مطلوب منك في هذا اليوم الذي أصدر بشأنه القرار الأميري بتخصيصه يوماً رياضياً رسمياً يمارس فيه كل أهل قطر من مواطنين ومقيمين ومن مختلف الفئات السنية ما يشاؤون من الرياضات المختلفة التي تجسد طبيعة هذا اليوم الذي أعتبره شخصياً يوماً عائلياً بجدارة يشارك فيه ساكنو البيت الواحد أي رياضات يشاؤون وأنا أشجع أن يتم منح السائقين وعاملات المنازل في هذا اليوم مساحة لممارسة جزء من هذه الرياضات التي يمكن أن تكون متنفساً لهم ووسيلة لتجديد نشاطهم والتقارب مع باقي أفراد الأسرة لإضفاء نوع من التآلف المجتمعي معهم لا سيما وأنهم جزء لا يتجزأ من بيوتنا ويشاركوننا كل مجريات حياتنا. هذا اليوم ستشارك قيادتنا وكافة رموزنا شعبها الوفي الجري والمشي واللعب وركوب الدراجات وسنراهم في لقطات تشجيعية مع الصغار والكبار وذوي الاحتياجات الخاصة ومن كافة الفئات والأجناس باعتباره يوماً لا مجال للهدوء فيه والركون للراحة ولا شك أننا نتذكر تلك الصور الجميلة السابقة التي جمعت الصغار بسمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أميرنا المحبوب والمتواضع حفظه الله في النسخ السابقة لليوم الرياضي للدولة في مشاهد أقرب لمشاهد الأب مع أطفاله دون تكلف أو تصنع في المشهد وكذلك رأينا سمو الشيخة موزا حفظها الله وهي تشارك ذوي الاحتياجات الخاصة لحظاتهم الجميلة في هذا اليوم فكانت الحنونة الصبورة معهم والأمر يشبه مع الكثير من الرموز والشخصيات العامة في الدولة التي شاركت في صورة مجتمعية راقية أفراد الشعب بهجة وطبيعة هذا اليوم الذي قلدتنا فيه بعض الدول وخصصت يوماً في العام ليكون يوماً رياضياً باعتبار أننا نستطيع إلهام هذه الدول الصديقة ومنحهم طاقة إيجابية يستطيعون فيها ممارسة الرياضة المطلوب من كل إنسان على هذه الكرة الأرضية أن يمارسها بأي صورة يشاء وبحسب استطاعته ومقدرته الجسدية والصحية ولا شك أننا سوف نرى اليوم أشكالا من الرياضات الجميلة التي يمكن أن تميز يومنا الرياضي عن باقي أيام السنة خصوصا وأن اليوم يعد النسخة الـ 12 منذ إقراره في يوم الثلاثاء الثاني من شهر فبراير من كل عام أي منذ 12 عاما ولدينا هذا اليوم في روزنامة المجتمع القطري الذي تُعطل فيه المؤسسات والوزارات والمدارس والجامعات الحكومية والخاصة وينطلق الشعب نحو ممارسة أي رياضة يحبها بل إنها أشبه بالدعوة للحركة حتى دون ممارسة ألعاب وحركات رياضية فيكفي لكبار السن أن يمارسوا المشي وهو نوع مما يدعو له هذا اليوم لذا أدعوكم للاستمتاع والاستراحة و (إنجوي إيفري ون) وتذكروا أن اليوم الرياضي فرصة للمتعة والفائدة فلا تختموا يومكم بوجبة دسمة تضيع عليكم مجهود هذا اليوم مهما كان المجهود الذي سوف تمارسونه فربما كان سبيلا لأن يغير نمط حياتكم ومفتاح تغيير لكم من يدري؟!.