11 سبتمبر 2025
تسجيلمركز الابداع الثقافي، مركز تابع لوزارة الثقافة والفنون والتراث، يهتم بالفئات الشبابية، وابداعاتهم المختلفة، واكتشاف مواهبهم، وتوفير بيئة خصبة لهم، وبناء جسر للتواصل بينهم وبين فئات المجتمع المختلفة. إن المطلع على الشأن الاعلامي بدولة قطر، يلامس التغيير الذي احدثته الفعاليات والانشطة الرائعة بالمركز بالفترة الاخيرة، والذي بالفعل اثبت للجميع مدى الترابط بينه وبين المجتمع القطري، واصبح بالفعل يستقطب فئة الشباب وحتى من تعدوا تلك المرحلة من المثقفين والادباء والاعلاميين، وقد استطاع ان يربط بين الابداع واكتشاف الموهبة وتوفير البيئة الخصبة للبناء، ومن خلال تواجدي بالصالون الثقافي وما لمسته بالفعل من إحياء الفكرة بجدية ومن خلال الحلقات النقاشية والمواضيع، التي يتم اختيارها، والتي تواكب الاحداث التي تحدث بالمجتمع القطري، تبين لي انهم ابدعوا بالفعل في اختيار اسم الصالون (صالون المبدعين )، وابدعوا في اختيار المواضيع، واختيار الشخصيات، والتقديم، والتحكم في سير حلقات النقاش، والدعوات واستخدام الطرق الحديثة بالإعلانات عن الصالون باستخدام وسائل الاتصال الحديثة والتوثيق، وتشجيع دخول المتطوعات بالجذب، وكذلك دعوة الصحفيين الجدد، كالصحفيين المتدربين بالقطري الفصيح بجريدة الشرق القطرية، وطلاب وطالبات الجامعات والتواصل مع المدارس بتشجيع طلاب المدارس الثانوية وخاصة الشباب بالحضور واحتساب الساعات التطوعية، كل ذلك بقالب المحافظة على الهوية القطرية وتحقيق رؤية قطر 2030، تبقى الحقيقة ان كل هذا الجهد لا يظهر بهذه الصورة إلا بروح الفريق الواحد، وما لفت نظري ايضا بمركز الابداع الثقافي ردود الفعل من الشباب الذين اتيحت لهم الفرصة لعرض مسرحياتهم، كما حدث في تبني المركز لمبادرة الغارية، تلك المبادرة الرائعة كونها مبادرة شبابية ورائعة، لأنها وجدت من يتبناها ويقوم بالتدريب عليها بالمركز الذي يفتح أبوابه للشباب وللمبادرات، التي تقدم للمجتمع القطري بوضع بصمة لهم، ومن ناحية اخرى لاحظت من متابعتي لدور المركز إقامة العديد من الامسيات الشعرية، وحضور الشعراء بالمركز من فئة الشباب وعرض امسياتهم الشعرية والاهتمام بالثقافة من كل النواحي، ان الكثير ابدى إعجابه بطريقة تلبية الدعوات وسماحة الوجوه التي تستقبلهم وحسن الاستقبال ومدى الاريحية بالتواجد والسؤال عن الغائبين والتواصل الرائع بين الجمهور والادارة، وكل ذلك متمثل في الاعلامية المتألقة السيدة موزة آل اسحاق مديرة المركز، التي تجلس ما بعد النقاش، تناقش وتستمع بهدوء، وبمتابعة الاعلامي المتألق السيد حسن الساعي رئيس مجلس إدارة المركز، فشكراً للجميع. آخر الكلام ألف تحية شكر واجلال لكل من يقف وراء هذا الابداع، وللإدارة الموقرة ولكل من يساهم في بناء جيل واعد قوي يستطيع الاندماج بالمجتمع القطري بكل جدية وموضوعية، ولكل من يعمل وراء هذا المجهود الضخم الذي لا يظهر على الملأ بعشوائية ولا يقوم الا بروح الفريق الواحد.