أفقدت كأس الخليج بريقها حقا؟

اطلق الكابتن الكبير عبيد جمعة مقولة محزنة وقاسية حين اعلن قبل انطلاقة بطولة كأس الخليج العربية ال 21 في المنامة ان بطولة كأس الخليج لكرة القدم فقدت بريقها وعدد مبررات ومسوغات وجهة نظره كأحد فرسان بطولة الخليج في الثمانينات والتسعينات عندما كان صخرة دفاع المنتخب القطري ونادي السد وله تاريخه الناصع في ملاعب كرة القدم.. ورؤيته التي اطلقها مؤخرا سواء اعجبت البعض او زعلت الاخرين الذين ارتبطت بطولة كأس الخليج في وجدانهم وذاكرتهم فهي لم تؤثر على سير البطولة وها هي تواصل فعالياتها مستكملة المسيرة بنشاط وحيوية وبحضور جماهيري مكثف ورائع وببريق متوهج.بطولة كأس الخليج العربية في واقع الامر لم تفقد بريقها ومملكة البحرين الشقيقة بذلت كل جهدها لانجاح البطولة وسخرت كل طاقاتها في حسن التنظيم والضيافة وجاء حفل الافتتاح مناسبا مع الطموح المطلوب ويليق بسمعة البطولة وتاريخها الزاخر ولا نرى الا مزيدا من التألق والتنافس الشريف بين الاخوة الخليجيين الاصليين يحدوهم الامل في تحقيق مراكز متقدمة لنيل شرف الاستحواذ على الكأس الغالية وسط هتاف الجماهير المؤازرة والمساندة لمنتخباتها.معذرة كابتن عبيد جمعة ان ما يجب ان نتفق عليه فعلا ان منتخب قطر هو الذي افقد دورة الخليج بريقها/لدينا/ واعادنا الى ذكريات /افضل فريق مهزوم في البطولة/ حين كانت تنالها الفرق المتواضعة التي تحاول مجاراة الكبار دون امكانيات هكذا اشفق جمهورنا على الفريق بعد مهازل المجنسين الذين غرسوا اقدامهم في المنتحب وحرموا ابناء الوطن من المشاركة حتى في هذه البطولة الخليجية البحتة التي يتكلم ابناؤها لغة واحدة فيما عدا لاعبي منتخبنا الذين يرطنون في الملعب ولا يعرفون ان ابناء قطر كانوا هم من رسخ اسم قطر في المحافل الرياضية العالمية والاقليمية.. والخليجية.لا نصدق ان قطر الطموحة.. قطر العطاء.. قطر الخير.. قطر النهضة.. قطر تعجز ان تبني فريقا يعتمد على سواعد ابنائه بدل ان تستجدي الغرباء كي يعينوها على تحقيق المكاسب حتى في بطولة كأس الخليج الذي افقدنا بريقه بزج هؤلاء اللاعبين المحترفين الذين وقفوا عقبة كأداء نحو تشكيل فريق وطني مائة بالمائة نهتف له بصوت واحد وبقلب واحد // يامنتخبنا الغالي الله اكبر// وسلامتكم