13 سبتمبر 2025
تسجيلفي ديسمبر من كل عام تجدد بداخلنا مشاعر الولاء للوطن، وربما تعجز الكلمات والعبارات أن تسرد هذه المشاعر الوطنية والأجمل أن تحمل في مضمونها الدعم المعنوي لقيادة رشيدة تسعى جاهدة إلى كرامة المواطن داخل وخارج الوطن وتخطو في خطوات رؤيتها إلى رفاهيته اقتصاديا واجتماعيا ولا تأمل النهوض والسمو إلا بالأيادي الوطنية وسعت من خلالها إلى تنميته وتوفير البيئة بكل ما فيها إلى ذلك السمو ضمن رؤيتها الوطنية 2030 ولم يغفل عليها جانب من جوانبها إلا وتطرقت له واليوم يا تميم قطر ننهض معك يدا بيد بالفكر والعقل والقلم من رؤية رسمتها وتعهدت لرؤيتها على أرض الواقع ولا يغفل علينا دعمك للطاقات الشبابية في كل خطاباتك والأهم أنك لن تستطيع أن تحققها إلا بهم ولذا نأمل المسؤولية المجتمعية بكل شرائحها من القيادات والمسؤولين والعاملين أن نحمل على العمل والجد من أجل ما تخطو له في ظل ظروف اقتصاديا وسياسية تمر بها المنطقة إلا أنك لم تتوقف في رؤيتك ولذا يتطلب على الجميع التكاتف واستغلال كافة الفرص الاقتصادية والتعليمية والتنموية التي تم منحها للمواطن والوطن ابتداء من أصغر شريحة وهم الأطفال والشباب بزرع كافة القيم التربوية والتنموية والوطنية التي تؤصل بداخلهم كافة القيم التي تخلق منهم شخصيات وطنية تلمس معنى العمل والوطن وداعمين في خريطة رؤيتها المستقبلية ولا يغفل علينا ونحن نجدد الدعم بتكاتف دور الأسرة الحيوي والفعال في التنشئة الاجتماعية والنفسية والتي تلعب دورا كبيرا في خلق بيئة صحية ونفسية واللبنة الأولى وبالتعاون مع المنظومة التربوية وأثر المعلم بقيمه وفكره في تشكيل فكر الطلاب في تأصيل رؤيتك وتوجهك العلمي للنهضة التعليمية التي ترسمها وتأمل أن تتجسد في عقول الناشئين والشباب ولا ننسى في نهضتك دور المسؤولين وأمانتهم في تولي مهامهم واستغلال مناصبهم وكراسيهم بما تسمو له رؤيتك، ويكونون الحافز الأول لتفعيل خطواتك التنموية من خلال كافة الاستراتيجيات والتي يتولى أمانتها أهم عنصر بشري وهم من الكوادر الوطنية بكافة القطاعات وتتطلب مزيدا من الأمانة والعمل لنهضة قطر وما تسمو له يا تميم قطر وكلنا قطر .