12 سبتمبر 2025
تسجيلتعيش الدولة هذه الايام أجواء الاحتفالات استعدادا لذكرى عزيزة على قلوبنا جميعا وهي احتفالية اليوم الوطني.. هذا اليوم الذي أصبح رمزا لتأسيس دولة وبناء وطن عبر مراحل وحقب مختلفة شهدت الكثير من الصعاب حتى وصلت دولتنا الحبيبة الى ما هي عليه من تقدم ورقي وتطور في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحتى السياحية. وبهذه المناسبة أصبح الجميع يستعد لاستقبالها فالقبائل والاسر القطرية في كل مكان تستقبل هذه المناسبة بكل ترحاب وحب وتتعطش للاحتفال باليوم الوطني الذي أصبح بالفعل رمزا للتواصل بين القيادة والشعب ورمزا للمحبة بين أبناء الوطن الذين يلاقي بعضه بعضا ويزور بعضه بعضا خلال أثناء احتفالاتهم ولا يبقى أحد الا ويحتفل بهذه المناسبة وبكل الطرق المختلفة التي تعبر عن مدى حب وعشق كل المواطنين الكرام وحتى المقيمين على هذه الارض الطيبة التي تعطي وتقدم وتدعم الجميع ويجد الجميع كل أسباب الاستقرار والطمأنينة والأمان في قطر التي ما بخلت يوما على البعيدين عنها جغرافيا فكيف بأبنائها وشعبها وبالمقيمين على ترابها وأرضها الخيرة. ويجد المتابع لاستعدادات أهل قطر لهذا اليوم الوطني المجيد أن الجميع يعبرون عن حبهم وصدق مشاعرهم لوطنهم بكل بساطة وباستعداد وتقبل فطري جميل قلما نجد له مثيلا في أي مكان آخر، ولا عجب في ذلك فالجميع يحبون وطنهم كما أحبهم وطنهم ويبادلونه الوفاء كما أوفى لهم ويقدمون له مشاعر الفخر كما افتخر بهم وقدم لهم كل ما يطمحون اليه.ولذلك فان ابتهاج المواطنين بهذه المناسبة هو تعبير صادق عن مدى العقلاقة الوطيدة بين الشعب وقيادته وبيان لمدى حب الشعب لوطنه ولذلك يفرح الجميع ويسعد كل من يتابع ويشاهد هذه المناسبة وهي تتجلى فرحا على وجوه الجميع وحيث انه لم تبق الا أياما معدودات على هذه المناسبة بقي أن نذكر كل المحتفلين بضرورة التقيد بالتعليمات الصادرة عن الجهات المنظمة وذلك حرصا على خروج هذه الاحتفالية بالصورة التي نتمناها دون أي حوادث تذكر وحتى لا يتعرض أحد في الشوارع لأي حادث مروري أو ما شابه حيث تكثر استعراضات الشباب فرحا بهذا اليوم الا أن الخروج عما تم السماح به كتغيير في السيارات ورش جوانبها بحيث تحجب الرؤية هو تصرف مخالف ويعرض مستخدمي الطريق الذين ينتشرون في الطرقات احتفالا بهذه المناسبة الكبيرة علينا جميعا لمخاطر التعرض لحوادث نحن في غنى عنها. لذلك فليفرح الجميع وليكون الجميع عند مستوى المسؤولية لتخرج فرحتنا كاملة مكملة من أي منغص.. وسلامتكم.