15 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); الآن في هذه اللحظات.. بل في هذه الساعة وهذه الدقيقة.. كل شيء جاهز وتمام التمام لانطلاق كأس الخليج٢٢ (العرس الخليجي الكروي الكبير).. الذي يجمع شعوب الخليج قاطبة في أرض الخير في دار أبو متعب بمدينة الرياض الجميلة.كلنا يضبط عقارب الساعة لانطلاق أهم بطولة في خليجنا الأغر.. البطولة التي تجمعنا في ثنياها وجناحها الواسع الكبير.. البطولة التي عشقناها منذ نعومة أظافرنا..البطولة التي علمتنا كيف نمسك القلم لنكتب.. والتي علمتنا كيف نتحدث.. وعلمتنا ماذا تعني كرة القدم.. بمفهومها الحقيقي وعلمتنا كيف يكون التنافس بأسمى معانيه.كلنا يضبط عقارب الساعة بتوقيت الرياض لانطلاقة النسخة (٢٢) من عمر هذه البطولة الجميلة الرائعة التي قدمت لشعوبنا الخليجية كتاب يحكي خبرة حياة.. في لوحة سيريالية أبدع فيها الزمن في رسمها في مخيلاتنا وفي مخيلة أجيال من الجماهير الكروية الخليجية.وعندما تدق ساعة الصفر لانطلاق كأس الخليج الجديدة.. سيكون الكل قد أعد عدته ليكون حاضرا في هذا المشهد الكروي الخليجي الذي يساهم على الإبداع لبطولة تجمعنا في مدينة واحدة ومن أجل هدف واحد.. لمدينة تحمل قلبا كبيرا لشعب كبير اسمه الخليج. المشهد يتماثل لنا جميعا كيف سيكون حفل الافتتاح الذي وضع السعوديون بصمتهم الجميلةمن أجل تقديم لوحة الترحيب.. وبالطبع ستكون هناك مفاجآة كعادة دولنا الخليجية في حفل الافتتاح التي تعمل ليل نهار من أجل ابتكار لحظة تاريخية تختزل تاريخ امتد (٤٤ عاما) من عمر محبوبتنا الجميلة.. والتي تعطي إشارة البدء لبداية سباق محموم فيه كل أنواع المنافسة السامية.. وأجزم بأن السعودية ستقدم لوحة لن تنساها الذاكرة. الكل يترقب بدون (بطاقة دعوة) و(بدون عزومة) لمشاهدة اللحظات الأولى من العرس الخليجي.. لأن الرياض فتحت أذرعها لكل الأشقاء ليعيشوا فيها أجمل اللحظات ويشاركوا في رسم ملحمة خليجية كروية جماهيرية تتزين بأجمل اللحان والألوان والأغاني وكيف لا وفيها كبار الفنانين محمد عبده وأبوبكر سالم وعبد المجيد عبدالله وراشد الماجد والقائمة الإعلامية تطول... محبوبتي ستكون معزومة من ضمن المعازيم.. وستكون في أحلى حلة بهذا العرس الخليجي الكروي.. وسأبحث عنها وسط (٧٠ ألفا) في مدرجات الدرة أجمل ملاعب الكرة الخليجية.. ولن يرهقني البحث عنها رغم الزحمة الكروية اليوم.. سأجدها لا محالة.. وسأقدم لها التهنئة لأنها شاركت في قص الشريط الذهبي لدورة تتلألأ مثل اللؤلؤة.محبوبتي هي تلك الجماهير التي سترقص طربا بعد أن قطعت آلاف الأميال لتكون حاضرة أو تلك الجماهير التي تسمرت لمشاهدة اللحظة التاريخية لانطلاق البطولة..محبوبتي تلك المنتخبات الخليجية التي أرهقتها المعسكرات الإعدادية المغلقة.. وتحملت الانتقادات لتسعد جماهيرها بأرقى الألحان الكروية..محبوبتي تلك المؤسسات الإعلامية التي تنافست للبحث والتقصي لتقديم أرشيف تاريخي ومتحف متحرك عن بطولهتا الجميلة.. وعمل إعلامي جديد ومتميز وستعمل على مدار الساعة لتنقل الحدث ووقائعه بدون النظر لعقارب الساعة..محبوبتي تلك الجنود المجهولة من اللجان التي عملت منذ أشهر طويلة لتستقبلك بابتسامة رائعة رغم الإجهاد ولكنها ستنفذ كل التعب لتواصل العمل كخلية نحل.. هكذا هي محبوبتي كأس الخليج وضعت أسسا متينة وقوية لتقول لجيل بعد جيل (خليجنا واحد.. وشعبنا واحد).. لذلك أعشقها..!!