الرجال معادن

الرجال معادن ويظهر معدنهم الأصيل وقت الشدائد التي تعتبر اختبارا لهم ولحسن قيادتهم ولدينا في قطر الكثير من القيادات والكفاءات الرياضية القطرية التي تدافع عن حقوق بلادنا الغالية قطر ولا ترضى بالضيم أو الظلم وبمن يسلب تلك الحقوق، ولم يرق لبعض الحاقدين أن يرى قطر تتبوأ مكانة عالمية فبدأوا يشنون عليها الحملات المغرضة ويحاولون النيل منها وكان آخرها ما حدث في رياضة السيارات من قبل نائب رئيس الاتحاد الدولي عن منطقة الشرق الأوسط الإماراتي محمد بن سليم الذي أراد بجرة قلم أن يلغي سباق قطر الدولي والكويت الدولي من روزنامة الشرق الأوسط وإحلال إيران بدلاً منهما ولولا براعة ويقظة ناصر بن خليفة العطية ووجوده في الاتحاد الدولي لكنا خارج الروزنامة العالمية!! لقد خطفت قطر الأضواء في رياضة السيارات والدراجات النارية وأصبحت قلب رياضة المحركات النابض في الشرق الأوسط حيث بدأت تستقطب البطولات العالمية مثل بطولة العالم للموتو جي بي وبطولة العالم للموتو كروس التي تم إنشاء حلبة عالمية خاصة بها، وكأس بطولة العالم للسباقات الصحراوية (الكروس كانتري) ولدينا حلبة لوسيل العالمية التي تعتبر من أفضل حلبات العالم وتقام عليها السباقات الدولية طوال العام وأصبحت أنظار العالم ووكالات الأنباء والإعلام العالمي يركز على قطر. كما لدينا رالي قطر الدولي للسيارات وهو أولى جولات بطولة الشرق الأوسط ولدينا أبطال عالميون مثل النجم العالمي ناصر بن صالح العطية والشاب الواعد عبدالعزيز الكواري وغيرهم من الأبطال الذين حققوا إنجازات عالمية كل هذا لم يأت من فراغ بل بتخطيط سليم من قبل مجلس إدارة الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية برئاسة ناصر بن خليفة العطية ووجود بطولات محلية دولية أسهمت في رفع مستوى الفني للشباب القطري ووجود حوافز لتشجيع ودعم الشباب القطري وأصبح يضرب بنا المثل في التنظيم العالمي المبهر والإنجازات التي حققها أبطالنا في المحافل الدولية. لقد ظهر معدن ناصر بن خليفة العطية الأصيل عندما علم بحذف رالي قطر والكويت من رزنامة الشرق الأوسط ففي اجتماع الاتحاد الدولي وعندما جاءت نقطة مناقشة موضوع إلغاء الرالي وقف نداً عنيدا ودافع ببسالة عن حقوق قطر الذي أراد (بن سليم) طمسها وحذف السباق من دون علم قطر أو الكويت، وأخرس من وضع هذا المقترح وأقنع المجتمعين بوقف المقترح واستمرار السباقين ضمن روزنامة بطولة الشرق الأوسط!! وقد قام ناصر بن خليفة العطية بجولة للكويت وقابل المسؤولين هناك وقدموا له الشكر والتقدير على وقفته الكبيرة وإعادة سباق الكويت للروزنامة العالمية وهنا يظهر معدن الرجل الأصيل وقت الشدائد الذي بخبرته وحنكته وعلاقاته المميزة نجح في القضاء على الخطة التي وضعها (بن سليم) لإزاحة رالي قطر والكويت من الرزنامة العالمية وأعاد الحقوق لأصحابها وما ضاع حق وراءه مطالب وهكذا عودونا رجالنا الأكفاء بالدفاع عن حقوق بلادنا وأثبتوا بأننا ليس بـ"طوفة هبيطة" وإنما نحن قامة وهامة شامخة ونقف مع أشقائنا وقت الشدائد ولا نرضى بالظلم والغبن وشعارنا المحبة والمودة والإخوة الصادقة والوقوف مع القضايا العربية ومع أشقائنا وقت المحن.