15 سبتمبر 2025

تسجيل

حافظوا على طهارة قطر

13 أكتوبر 2013

سيظل اسم قطر عالياً مشرقاً يتشرف فيه كل من ينتمي إلى هذا الوطن الغالي ولن تدنسه الأيادي التي تريد أن تنال من هذا الاسم الذي عرفه العالم بإنجازاته وخدماته التي قدمها لكل من يحتاج إلى العون والمساعدة ومن يسعى إلى السلام والوئام، وألَّف بين القلوب المتناحرة وجمع بينها بالخير، فصارت على الطريق الصحيح، وحاول أن يلملم شتات الكثير من الإخوة وجمع بينهم على الخير، وقطر مرفوعة الرأس سمعتها وصلت عنان السماء وقصة حكامها "الأجاود" مازال يذكرها التاريخ ويسجلها مع الحكام الذين تسلموا الراية من الأجداد. نعم هذه قطر، لن تدنسها الأيادي التي تضمر الشر، وتنشر على مواقع الإنترنت صور لنساء من أوساط، يكفي أن نطلق عليها غير نظيفة لأننا نترفع عن تلك الألفاظ غير المحببة، صور فساد من آسيا وغيرها، تطلب الفاحشة والصداقة غير البريئة، من خلال وجودهم في قطر تحت عنوان "نساء في قطر" وقطر بريئة براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام. كيف يسمح أن توضع مثل هذه الإعلانات على الكثير من المواقع الإلكترونية سواء في قطر أو من خارج قطر، إن القلب ليتمزق ألماً وهو يرى أن هذا يحدث في قطر، وأن تدار مثل تلك الأعمال فيها، وهي بريئة منها. ولا نعلم بالضبط من الجهة القائمة على مثل هذه الإعلانات التي تشوه وتسيئ إلى اسم قطر النقي. قطر لم ولن تصدر منها مثل هذه الإعلانات الإباحية لنساء انغمسن في ماء الشيطان وأناس اتبعوا ذلك الشيطان لينشر هذه الصور، فمن أجل أن يظل اسم بلادنا قطر الغالية طاهراً، أزيلوا هذه الإعلانات وتأكدوا من ناشريها. وأمر آخر لا شك أن الكل قد قرأ عنه وسمع عن استغلال بعض السائحين لزياراتهم للمواقع الأثرية التاريخية التي تحكي قصة لنضال الأجداد وقتالهم من أجل الدفاع عن هذه الأرض، لتلويثها بما يقومون به من تصوير لعارضات أزياء كاسيات عاريات يسرن في شوارع الدوحة ودون أي حياء عارضات أنفسهن لنظرات جائعة من الشباب الوافد المحروم الذي قد يقع في الحرام من ذلك. فكيف تسمح الهيئة العامة للسياحة بمثل هذه الأعمال في المواقع الأثرية التاريخية، وهل هناك إذن منها بذلك، أم أن الأمر قد ترك كما يترك الحبل على الغارب. لا وألف لا، فإننا نعتقد أن الهيئة ليس لديها علم بذلك، وهي الموكلة بأن تبرز قطر في أفضل صورها وبهجتها ويأتي إليها السياح وهم يأملون بمشاهدة أهل قطر الكرام لآثارها ومواقعها التاريخية التي سمعوا عنها، إن الأمر خطير ولا يمكن التهاون فيه ولابد من أخذ الحيطة والانتباه ووجود مرشدين في الأماكن السياحية والأثرية من أجل الحفاظ على سمعة قطر في الداخل والخارج، فقطر دار الكرامة والعز وقيادتها وفرت كل ما يحفظ ذلك كله ولن تتهاون مع أي أحد يمكن أن يدنس اسم وأرض قطر.