12 سبتمبر 2025

تسجيل

الرياضة ورفع كفاءة المؤسسات

13 أغسطس 2020

للرياضة أدوار اجتماعية وصحية عدة منها رفع مستوى صحة الأفراد وبالتالي المجتمع، وأيضا وجود ألعاب جماعية كلعبة كرة القدم، والتي تساهم في تعزيز العلاقات الاجتماعية بين الافراد سواء كانوا من ممارسيها او من يتابعها شغفًا، وهي بالتالي تنمي دور الفرد في المجتمع وتحول المجتمع لمجتمع صحي يسمو بالروح الرياضية، والتي تتعدى القبول بالفوز والخسارة لتشمل ايضاً احترام القانون، واحترام الاخر وإن كان خصماً، والانضباط والتدريب، والمحافظة على روح الفريق والسعي لتسجيل الهدف. هذا كله وأكثر يندرج تحت مسمى الروح الرياضية، فلا يوجد لاعب إلا وعليه اتباع كل هذا وبحماس أيضاً! حماس مشتعل من الشغف الذي يحمله تجاه هذه الرياضة. وقفة تأمل: نحن في جميع المؤسسات الرياضية أو غير الرياضية نحتاج ونسعى لتحقيق "الروح الرياضية" بدءًا من زراعة الشغف في الموظفين، من خلال فهم ووضوح الرؤية وانتهاء بتحقيق الهدف المرجو منها. ويتم تحقيق الاهداف المرجوة من خلال ضوابط تقييم الاداء وأيضا من خلال تدريب وتأهيل الموظف، والذي يتم فقط اذا تحلى الموظف بالانضباط والتركيز على هدفه. ويمكن تحقيق هذه "الروح الرياضية" بالمؤسسات المختلفة بالرياضة، لأن للرياضة القدرة ليس فقط على تحسين المستوى الصحي للموظف وبالتالي أداؤه الوظيفي، ولكن ايضاً لها القدرة على كسر الحواجز بين الموظفين في المؤسسة الواحدة او بين عدد منها، مما يحيي روح الفريق ويعزز روح التعاون لتحقيق النجاح. ولذلك فإن الكثير من المؤسسات تطرح فعاليات رياضية مختلفة تناسب الشخصيات المختلفة فالفريق الواحد، كالرياضات الفردية والتي ايضا تحتوي على روح المنافسة التي يرتاح بمزاولتها بعض الافراد وهناك ايضاً الرياضات الجماعية المبنية على التعاون في ظل المنافسة، وهناك من يفضلها على غيرها من الموظفين. فقد تحولت الرياضة اليوم الى أداة ادارية يطبقها العديد من المسؤولين حول العالم لتمكين فريقهم وتشجيعه لتحقيق إنتاجية اعلى، وذلك في ظل التعاون والتنافس تحت ظل روح الفريق الواحد. أستودعكم؛ للرياضة دور مهم في جوانب مختلفة من الحياة، لا تنس ممارستها. [email protected]