10 سبتمبر 2025

تسجيل

يا ورثة الأنبياء.. هلموا للنهوض بأبناء الوطن والأمة

13 يونيو 2024

جهود راقية متأنية لاحظتها من وزارة التربية والتعليم مؤخرًا. قرارات وخطط واعية متوافقة مع الاستراتيجية الوطنية والتي تهدف إلى إعلاء صرح التعليم على اعلى المستويات بأيد وطنية وعربية. ومن اهم تلك العوامل الهامة لبناء المنظومة التعليمية المتوافقة مع ثقافة الدولة والمجتمع هي جذب المواطنين لمهنة التدريس خاصة والادارة التربوية عامة وهي بالفعل جادة في هذا الطرح من خلال الامتيازات المقدمة للراغبين في الانضمام لسلك التدريس. من رواتب مجزية وفرص تعليمية راقية متخصصة. واعتبارهم موظفين من أول يوم التحاق بكلية التربية اي بداية التخصص الجامعي، وغيرها من امتيازات مجزية محترمة. وعليه أرى أن وزارة التربية والتعليم قامت بما يليق بها تجاه الوطن والمجتمع بكل صدق ولها كل الشكر والتقدير والعرفان والدور يقع الآن على أبناء الوطن للقيام بما يليق بهم للوطن وابنائه. نعلم جميعا ان كل مهنة لها مشكلاتها وصعوبتها كما لها حلاوتها ولا يجب التوقف والهروب من مهنة الانبياء هذه بل يجب مواجهة وتحدي الصعاب من اجل الاجيال والوطن فإن رسالة التعليم من أشرف المهن اطلاقاً وهي القاعدة التعليمية الصلبة التي تنطلق منها كافة المهن ومنها تبنى صروح الأمم. فالتدريس كمهنة بما فيها من رسالة وتربية وصبر وجلد اعتبرها جهادا وأجرها عند الله عظيم. أتمنى من أبناء الوطن الانخراط في هذه المهنة الراقية الشريفة المؤثرة وان يحملوا على عاتقهم دعم الوطن وأبناء الوطن تعليميا من اجل نهضة البلاد والعباد. وفضلكم والله عظيم في الدنيا والآخرة. وهناك مقولة استوقفتني في فضل المعلم تقول: تقوم الأوطان على كاهل ثلاثة: فلاح يغذيه، جندي يحميه، ومعلم يربيه. وعن مكانة العلم والمعلم في الإسلام قال صلى الله عليه وسلم: «صاحبُ العلمِ يستغفر له كل شيء حتى الحوت في البحر». فهل خضنا هذه المهنة العظيمة بحب وثقة وبروح الجد والجهاد ودون تردد لبناء أمة عظيمة متعلمة على أيدي أبنائها؟ فيا ورثة الانبياء.. هلموا للنهوض بأبناء الوطن والأمة.