03 أكتوبر 2025
تسجيلأيام وتبدأ إجازة المدارس ويأخذ الطلاب والطالبات فسحة من الوقت للراحة والاستمتاع بعيدا عن ضغط المذاكرة وملاحقة المدرسين لهم ونأمل أن تفرح كل البيوت بنجاح أبنائها وخاصة في هذه الظروف الحرجة التي اضطر فيها الطلبة لمتابعة الدروس عن بعد الأمر الذي قد ضايق الأهالي وخاصة مع الأبناء قليلي المسؤولية الذين كانوا يتكاسلون عن متابعة الدروس بالإضافة إلى أن البعض قد وجد صعوبة في تقبل مثل هذه الطريقة في التعليم. وبداية الإجازة في زمن لا كورونا كانت الأسر تتسابق إلى مكاتب السفر من أجل حجز التذاكر لأي دولة يختارونها حتى يستمتع الأبناء بأجواء مختلفة عن جو الدراسة ويستفيدون بمعلومات جديدة يحصلون عليها في الخارج والبعض يحاول إيجاد وسائل ترفيه واستجمام أخرى للأبناء داخل البلاد من مصايف ومراكز صيفية يستفيدون منها. ولكن في ظل هذه الظروف الطارئة أحجم الكثير من الأهالي عن إختيار السفر وفضل قضاء الإجازة في البلاد. ولكن كيف يمكن تنظيم هذه الإجازة لهم بحيث لا يتذمرون ولا يتأففون ويصبح وجودهم في البيت مشكلة تؤرق الوالدين، فهناك طرق كثيرة لابد أن نوجه الأبناء إليها وخاصة الذين في سن المراهقة والشباب من خلال استثمار وقتهم بالمفيد وتوفير الأجواء التي تساعدهم وذلك بمعرفة هواياتهم ورغباتهم في عمل بعض الهوايات فهناك من يفضل السباحة والرياضة والآخر القراءة والاطلاع وبعضهم يفضل الألعاب الالكترونية، فنحاول توجيههم لتلبية رغباتهم في النوادي الترفيهية في الفنادق وعمل اشتراك لهم بالإضافة إلى اصطحابهم للمكتبة لاختيار الكتب التي يرغبون فيها، كما يمكن توجيه محبي الألعاب الإلكترونية، فهؤلاء لابد من توجيههم التوجيه السليم بإلإضافة إلى الإشراف عليهم ومراقبة ما يتابعونه من ألعاب وبرامج وخاصة الصغار منهم حتى لا نقع في مشكلة أكبر لاطلاع هؤلاء على ما لا يسمح لهم وما قد يؤثر على أفكارهم والأفضل مشاركتهم الاختيار. وللفتيات بالذات لابد من استثمار وقتهن بالمفيد من أعمال المنزل وتنمية مهاراتهن ومواهبهن مع الحرص على متابعة خروجهن ومصاحبتهن للصديقات ومحاولة تعديل بعض سلوكهن التي قد نراه قد اعوج ويحتاج توجيه، فاليوم نرى أن الحبل قد ترك على الغارب لبعض الفتيات مما قد يؤدي إلى خطر قد لا نلتفت إليه. هؤلاء الأبناء أمانة في رقابنا لابد من صيانتها والحفاظ عليها حتى نوصلها إلى طريق الأمان لأن للأسف أصبحت هناك طرق كثيرة غير آمنة قد يسير فيها ابناؤنا قد تتعثرين في مطباتها الخطرة ونندم حيث لا ينفع الندم، والله يحفظ فلذات أكبادنا من كل شر وعثرة. [email protected]