15 سبتمبر 2025

تسجيل

المالديف.. أحرجتنا!!

13 يونيو 2015

كانت مباراتنا الأولى في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 ولكأس آسيا بالإمارات 2019 مع فريق المالديف الذي يحتل المركز (178) في التصنيف العالمي للفيفا مخيبة لآمال طموحات الجماهير رغم الفوز بنتيجتها وحصولنا على الثلاث نقاط، وهو فوز أشبه بطعم الخسارة بسبب المستوى الفني الضعيف الذي ظهر من خلال الأداء الباهت للاعبين الذين لم يحترموا الفريق المنافس، وقد أحرجتنا المالديف بأدائها الرجولي والقتالي حتى الدقيقة (98) من الوقت بدل الضائع الذي احتسبه حكم المباراة الياباني، وسجل منتخبنا فيه هدف الفوز بصعوبة وببركة دعاء الوالدين بواسطة لاعب الارتكاز أحمد عبدالمقصود وتنفست جماهيرنا الصعداء.كنا نتوقع أن يكون أداء منتخبنا القطري قويا وراقيا قياسا للمستوى الفني لمنتخبنا أمام الفريق المنافس وتوقعنا أن يحترم اللاعبون الخصم، ولكن مع الدقائق الأولى للمباراة تبخرت أحلامنا وتسمرنا أمام شاشات التلفزيون وأعصابنا مشدودة بسبب الأداء الهزيل للاعبين الذين لم يظهروا بالمستوى المشرف الذي يليق بسمعة الكرة القطرية بل كان اللعب (عك×عك) وقد فقدوا التركيز، لا خطة ولا أداء ولا تفاهم ولا تجانس ولا مستوى فني من نجوم قدمت لهم الدولة الكثير وسهل الاتحاد أمورهم بتوفير جميع متطلباتهم، ووفر لهم معسكرات ولعبوا مع منتخبات متطورة كما أن كابتن الفريق (حسن الهيدوس) تأثر سلبياً بسبب حصوله على أفضل لاعب والدليل عصبيته وانخفاض مستواه!!أما أعذارهم بسبب أرضية الملعب والجماهير فهي أعذار واهية ومضحكة لأنهم لاعبون محترفون ولديهم خبرة ويستطيعون التكيف مع الجماهير وأرضية الملعب التي تؤثر على المنتخبين وليس على منتخبنا الذي كان أداؤه الفني باهتا.أما مدرب المنتخب الجديد (كارينيو) فلم يحسن قراءة أوراق المنتخب المالديفي جيدا، وكانت تغييراته كثيرة وغير موفقة بسبب تغيير مراكز بعض اللاعبين!!.وأتساءل.. أين مستشارو لجنة المنتخبات وما أكثرهم؟! لماذا لم يجلسوا مع المدرب الجديد وتزويده بالمعلومات الفنية عن منتخب المالديف؟ أليس هذا من اختصاصهم، وما هي مهمتهم الفنية التي يتقاضون عنها رواتبهم!!مستوى المنتخب في بداية مشواره مع التصفيات كان صدمة للشارع القطري الذي صب جام غضبه على اللاعبين الذين لم يكونوا على مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم بسبب الأداء الضعيف والفوز المتأخر الذي حرق أعصابهم!!.على المسؤولين عن المنتخب أن يبحثوا عن أسباب هذه الانتكاسة الفنية وهذا الأداء الباهت في المستوى وتعديل وضع المنتخب لكي يظهر بالصورة الممتازة ويشرف قطر وأن يضع نصب عينيه اسم قطر وهدفه المنشود الصعود إلى نهائيات مونديال روسيا 2018 وأن تتم محاسبة المقصرين والمستهترين وأن تكون الإدارة حازمة حتى لو أدى ذلك لقطع جزء من مكافآتهم ليشعروا بالمسؤولية!!.