12 سبتمبر 2025
تسجيللا أدري هل هي عين الحسود أصابت نادي أم صلال صاحب الصولات والجولات والذي قارع كبار الأندية وحصد كأس سمو الأمير عام 2008 وحقق ما عجز عنه كبار الأندية عندما حصل على المركز الثالث في بطولة الأندية الآسيوية للمحترفين عام 2009، حيث لاحظت أنه لم يتقدم أحد للترشح لعضوية مجلس الإدارة في الفترة السابقة التي أغلق فيها باب الترشيح ثم المرة الثانية التي انتهت الأحد الماضي مما (حدا) باللجنة الأولمبية القطرية إلى (تمديد) فترة الترشيح للمرة الثالثة وفتحها حتى (24) من الشهر الجاري وربما يحدث هذا للمرة الأولى عندنا في قطر ويبدو أن هناك مشكلة معضلة وتحتاج لطبيب جراح لحلها، وأتمنى أن يسارع أبناء المنطقة للترشح ولا داعي للعزوف لأنه بعد ذلك ستتدخل اللجنة الأولمبية لحل تلك المشكلة!!. حتى الآن لا أعرف أسباب عزوف شيوخ وأهالي (أم صلال) عن الترشح لمجلس الإدارة وهذا الصرح الرياضي والثقافي والاجتماعي الذي تم افتتاحه لاستفادة شباب المنطقة ولم شملهم وحمايتهم من الانحراف والسلوك المشين وانخراطهم في الرياضة لشغل أوقات فراغهم بما يعود بالنفع عليهم. منطقة (أم صلال) تزخر بكفاءات وقيادات بإمكانها إعادة فريق أم صلال لمكانه الطبيعي لمقارعة الكبار وعدم التخلي عنه في هذه الظروف الصعبة والتي يحتاج فيها النادي لتكاتف أبنائه المخلصين لقيادة دفته في المرحلة القادمة، ربما يكون لوضع الفريق الصعب وكبوته خلال الموسم المنصرم ونتائجه السلبية في دوري النجوم ونجاته من الغرق من دوري المظاليم هو الذي جعل محبي النادي وجماهيره يعزفون عن الترشح ولكن هذا ليس بعذر مقبول لأن الرياضة فوز وخسارة والأهم تنشئة جيل الغد جيل المستقبل تنشئة صحيحة وغرس القيم الرياضية والثقافية والعادات والتقاليد وحب الوطن والانتماء إليه وصناعة أبطال المستقبل لأن أمامنا تحديات كبيرة وأحداث رياضية كبيرة أيضاً فلابد من المساهمة في نهضة الوطن الغالي والارتقاء به ولا نتقاعس عن إدارة دفة النادي. ولابد أن نشكر الشيخ فيصل بن أحمد آل ثاني رئيس النادي الذي ضحى من أجل ناديه وقاده لتحقيق الإنجازات وصرف من ماله الخاص لدعمه ولكن اليد الواحدة (ما تصفق) وإلى متى يتم الاعتماد على الدعم الخاص وأتساءل أين استثمارات شركة أم صلال لكرة القدم حيث ينطبق عليها وعلى الشركات الأخرى في أنديتنا القطرية المثل الذي يقول "أسمع جعجعة ولا أرى طحناً". أناشد عبر هذه الزاوية الهادفة الشيخ فيصل بن أحمد آل ثاني أن يرشح نفسه ويستمر في رئاسة النادي وأن يقف الجميع معه ولا يتركونه وحيداً بلا معين، وإذا كانت رغبته أن يرتاح فلا نجبره وأن نفسح المجال لمن يجد في نفسه الكفاءة ليترشح للرئاسة ومعه قائمته التي ستدير النادي وستتحمّل المسؤولية لفترة السنوات الأربع القادمة، مع تمنياتي أن يعود الوئام ولم الشمل والتكاتف من أجل استمرار مسيرة هذا النادي الذي نتمنى أن يكون في طليعة الأندية القطرية.