13 سبتمبر 2025

تسجيل

اللهم بلغت اللهم فاشهد

13 أبريل 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); عندما ترى ما يتم ترجمته على أرض الواقع لخطابات سمو أمير البلاد المفدى حفظه الله، خاصة التي تتضمن أهداف المرحلة القادمة تصيبك الدهشة والحيرة وكل علامات التعجب، بأن هناك بعض الجهات الحكومية والخاصة ما زالت لم تستوعب من الخطاب سوى السلام عليكم، وعليكم السلام.يأمر أمير البلاد حفظه الله، بعدم المساس بمصالح المواطن، فتكون نتائج القرارات التي تستهدف ترشيد الانفاق وبالاً وثبوراً على القطريين.يأمر الأمير حفظه الله، بالاعتماد على أبناء البلد وخلق صف ثان وثالت من القيادات تبدأ هيستيريا المناصب وعصبية الكراسي باقصاء الكفاءات وتهميشها.يأمر الأمير حفظه الله، بالاستمرار في النهضة والتطوير والتنمية والتعليم، نكتشف عجز بعض عقول أصحاب القرار وفقرها على الابداع والابتكار فيتم اللجوء الى قرارات القرن الماضي لتسيير الأعمال.يأمر الأمير حفظه الله، بخلق قيادات جديدة شابة طموحة، فيكون التدوير على حساب التطوير، وكأنك يابو زيد ما غزيت.يأمر الأمير حفظه الله، بترشيد الانفاق فيكون الترشيد عند بعض اصحاب القرار عصا يلوح بها على من يفكر ان يعتلي منصبه، وجزرة لكل من على الكرسي مكنه.تجربتي الشخصية وبعض تجارب البعض أثبتت أن بعض اصحاب القرار في بعض الدوائر الحكومية، من ينظر للتطوير بنظرة الكم وليس الكيف والنوعية، أي أن الأفضل والأجدر والمبدع والمجدد والمبتكر — صفات لا تتوافر إلا فيمن يلتزم فقط بـ(الدوام) من 7ص الى 2ظهرا — وهذه أم المصائب، خاصة إذا علمنا أن بعض تلك الجهات تعتبر المخرجات الكمية السنوية للموظفين هي من أهم مؤشرات النجاح، ولا يتم الاهتمام بأصحاب الأفكار النيرة والفريدة من نوعها، لذا فكانت هذه النظرة من أهم أسباب ظهور افة (مافي البلد إلا هالولد )، اذا المطلوب (لا افراط ولا تفريط ).الخطاب السامي: حمل عدة رسائل من أهمها: أن كل من سيكون في موقع المسؤولية هو (تكليف وليس تشريفاً) ستتم محاسبته في حال تم التقصَير في الواجبات.ومن وجهة نظري المتواضعة أن ما يجب ان يتوافر هو وجود أفكار نوعية تنموية تطويرية ابتكارية، ولا يكون التركيز على المخرجات الكمية فقط كمؤشر لتحقيق الأهداف، فالمثل يقول، (قليل دائم ولا كثير زائل).إن المرحلة الحالية والقادمة يجب أن تزخر بأصحاب التطلع العلمي والابتكاري والاختراع والتطوير والتجديد، فنحن بفضل من الله وتوفيقه، وهبنا الله قيادة حكيمة رشيدة، وفرت كل الإمكانيات لتحقيق ما نصبو اليه من تقدم ورفعة هذا الشعب ونهضة البلد، لتبوؤ مكانة بين الدول المتقدمة في العالم.وأخيراً وليس اخراً اتمنى من وسائلنا الإعلامية المقروءة والمرئية والمسموعة، تبني فكرة عرض الخطط المستقبلية للجهات الحكومية والجهات الخاصة التي تتوافق مع رؤية قطر 2030، وذلك بهدف إطلاع المواطنين والمقيمين بالخطط المستقبلية واشعارهم بوجوب المشاركة في إنجاح هذه الخطط بطرح الأفكار والمقترحات وصولاً لتطور وتنمية وازدهار بلدنا العزيز.اللهم بلغت اللهم فاشهدوالسلام ختام.. ياكرام