12 سبتمبر 2025
تسجيلمنذ ان بدأنا نحتفل بيوم المسرح العالمى الذى يصادف الـ 27 من مارس كل عام حيث يحتفل المسرحيون بجميع دول العالم بيوم المسرح العالمى بحيث تفتح أبواب جميع المسارح مجاناً أمام الجمهور ويتم فى البداية — قبل تقديم العروض — القاء كلمة المسرح العالمى التى يقوم بكتابتها سنوياً أحد كبار المبدعين المسرحيين وتترجم إلى جميع اللغات.. وفى كثير من دول العالم خاصة الدول المتقدمة يتم تنظيم ندوات مسرحية يشارك فيها نخبة من المسرحيين الذين يمثلون مختلف الأجيال — لدراسة أحوال المسرح وتسجيل انتقاداتهم وطموحاتهم وأيضاً مقترحاتهم للتطوير.. واذكر ان احتفالنا به بدأ فى العام 1980 ومنذ ذلك الوقت وحتى قبل ان تبدأ اقامة مهرجان الدوحة الثقافى الذى اختير له شهر مارس ليقام اما فى النهاية او البداية وبالتالى فان كل قطاعات الوزارة مشغولة بالمهرجان وبالتالى فان الترحيل او التأجيل كان من نصيب هذا الاحتفال السنوى الذى حصرت عليه الفرق المسرحية الاحتفال به وتحويله الى مهرجان سنوى مهم للساحة المسرحية، ولكن فى السنوات الاخيرة بات الاحتفال يتأرجح بين الالغاء وبين التأجيل او الترحيل الى نهاية شهر ابريل كما حدث هذا العام الذى حدد له ان ينطلق يوم 20 ابريل الحالى.. ومن هنا فاننى اقترح إلغاء كلمة يوم المسرح العالمي، وجعله احتفالا عاديا بعيدا عن يوم المسرح العالمى لانه لا يمثل ذلك اليوم، بل ان الاحتفال فى جميع دول العالم يبدأ يوم 27 مارس من كل عام ولا يمكن ان يبدأ مثلا فى شهر مايو او اى شهر اخر.. والسؤال هنا من يتحمل هذا التأخير؟ هل هي ادارة الثقافة ام قسم المسرح بالادارة الذى يفترض انه هو الجهة المنشطة او المفعلة للفرق المسرحية الاهلية وهي الجهة التى يقع على عاتقها تنظيم احتفاليه يوم المسرح العالمي، فلماذا كل هذا التأخير الذى حدث طوال هذه الفترة؟ ولماذا مثل هذه الامور لا تحسم مبكرا خصوصا اننا نعلم بان هناك احتفالية يفترض ان تقام وهى يوم المسرح العالمى 27 مارس من كل عام؟، اننا نلوم الجهة التى تنظم مثل هذه الفعاليات واعتقد ان هناك تقصيرا حدث يفترض ان يعرف من المتسبب فى كل هذا التأخير، الفرق المسرحية تضع اللوم على ادارة الثقافة "قسم المسرح" بالتحديد، ان الاحتفال بيوم المسرح العالمى ساهم وبشكل كبير فى تطوير الحركة المسرحية فى قطر وكانت تلك العروض تشارك وتمثل قطر فى الخارج وكانت عروضا متفردة كون ان الجهات التى تقدم هذه العروض هى الفرق المسرحية الاهلية رغم تراجع الفعل المسرحى بشكل عام الا انه ظل يوم المسرح العالمى متوهجا بعروضه فحتى يعود هذا التوهج لابد ان يكون هناك فعل عام من قبل الادارة او القسم الذى يشرف على هذا النشاط ولا تكون هناك سلبية أو تقصير فى العمل.. فهل تفعلون؟! [email protected]