12 سبتمبر 2025

تسجيل

يا شبابنا.. كوريا أمامكم ولندن بانتظاركم

13 مارس 2012

يلعب منتخبنا الأولمبي اليوم مباراته المصيرية المهمة والحاسمة مع النمور الكورية في عقر دارهم وهو يضع نصب عينيه الفوز ولا بديل سواه وينتظر نتيجة مباراة عمان والسعودية التي تخدمنا في حالة إيقاف المنتخب العماني حتى نواصل الاستمرار في مشوار التصفيات والتي ستقام في فيتنام في أواخر الشهر الجاري حتى ننافس على بطاقة التأهل الأخيرة لأولمبياد لندن صيف 2012. المهمة صعبة جداً وحساباتها معقدة ولكنها ليست مستحيلة على شباب قطر المتحمّس والذي يحب التحدي.. ولديه الطموح والقدرة على الفوز ورفع راية العنابي عالية خفاقة، ورغم برودة الطقس في كوريا وموجة الصقيع والثلوج إلا أنهم سيقهرون هذه الظروف المناخية بعد التأقلم عليها خلال فترة المعسكر وذلك بعزيمتهم وإرادتهم القوية وإصرارهم، ونحن متفائلون بفوزهم بإذن الله لأن لديهم رغبة الفوز والاستمرار في المنافسة للتأهل وتحقيق أمنيتهم وحلمهم بتسجيل أسمائهم في سجلات تاريخ الأولمبياد بأحرف من نور وهذا يتطلّب منهم بذل جهود مضنية لتحقيق هذا الهدف وذلك من خلال تقديم عرض قوي ولعب مباراة العمر لأنها ستوصلهم بإذن الله لهدفهم المنشود وعليهم عدم الاكتراث بتشجيع الجماهير الكورية وعدم الاستسلام للرهبة والخوف والابتعاد عن التشنج والشد العصبي والتركيز داخل الملعب حتى نهاية المباراة لأن الخصم ليس مرعباً كما تعتقدون وأنكم قادرون على قهره في عقر داره في سيئول، والأهم هو الابتعاد عن التحدث مع الحكام مهما كانت أخطاؤهم، كما أن وجود رئيس الاتحاد القطري الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني في كوريا معهم سيرفع روحهم المعنوية ووجود مدرب مثل (أتوري) قادر على بعثرت أوراق الخصم واستغلال نقاط ضعفهم ومعرفة مكامن القوة والضعف لدى الخصم وقد درس أوراقهم جيداً خلال فترة المعسكر بكوريا وأطلع لاعبيه على مكامن الخطورة والضعف وشرح لهم الخطة ومهام وواجبات كل لاعب وطالبهم باستغلال الفرص أمام المرمى وعدم ضياعها وهيأهم من الناحية البدنية والفنية لخوض هذا اللقاء المهم في مشوارهم الكروي، لأنه فرصة العمر لكل لاعب أن يشارك في الأولمبياد وعليهم اغتنامها وعدم التفريط بها لأنهم سيندمون بعد ذلك، "وإذا فات الفوت ما ينفع الصوت". كما أن الإدارة بقيادة (المدير) علي المناعي قد بذلت جهوداً كبيرة خلال الفترة الماضية وتريد التعويض والفوز، فقد قامت بواجبها من تهيئة الظروف المناسبة للاعبين وخاصة من الناحية النفسية وإزالة الرهبة والخوف وحرصها على راحتهم ورفع معنوياتهم للمباراة الحاسمة. ويا شبابنا نقول لكم: كوريا أمامكم.. والنصر حليفكم بإذن الله.. ولندن بانتظاركم. مع تمنياتنا لهم بالتوفيق وأن يعودوا بإذن الله من كوريا منصورين ومكللين بالفوز حتى نكمل المشوار. وعلى الخير والمحبة دائماً نلتقي،،،