31 أكتوبر 2025
تسجيل* أهم رياضة ممكن أن نعتمدها طوال العام الاعتماد على النفس والحرص على ترتيب وتنظيف المنزل فهي الرياضة الحقيقية التي يجب أن تمارس ؛دون الاعتماد على وجود المساعدة والعاملة وغيرهم، هذه الحركة والممارسة الصحية تجعل صاحبة البيت حريصة على ممتلكاتها ومقتنياتها الثمينة، ناهيك عن معنى السعادة بإنجازها ترتيب منزلها وتنظيفه. * الاعتماد الكامل والرئيسي على العاملة في إحضار الماء والشاي والوجبات وغيرها من أمور لأمر يدعو الصغار والأبناء من الاتكال عليهم وقلة الحركة ومن ثم تكون النتيجة السمنة والأمراض!نحتاج تعزيز ثقافة الاعتماد على النفس ولا يمنع من وجود المساعدة او المساعد ولكن لا يكون وجودهم اعتمادا كاملا وأساسيا على كل صغيرة وكبيرة. * الحركة بركة.. في ترتيب الأمور وفي إحضار الاحتياجات وفي تنسيق وتنظيم الأشياء المهمة ، ولا تقتصر الحركة المتثاقلة وكأن الشخص مجبر على القيام والمشي والعودة !!الحركة بركة وصحة وسعادة إن كان التثاقل بداية إلا أنه بالاستمرار والإصرار يجد الإنسان بركتها وأثرها على صحته ونفسيته ما ينعكس إيجابًا بعلاقته مع من حوله. * مع انتشار وإدمان استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أصبح الحوار مفقودا ، والتواصل البصري معدوما، وأصبح الهم أن يكون هناك شاحن والبحث عنه السبب في التواصل والسؤال! تجد في المناسبات كل يحرص على هاتفه والتصوير ! وفي مناسبات الأفراح أصبح أخذ الهاتف لمدة ساعة وساعتين سببا للتوتر والتواجد عند الأمن بين حين وآخر لتفقد الهاتف ! * ثقافة الحوار وثقافة الرياضة من الأمور المهمة التي تغذي وتنمي العقل والروح وتعني بالجسد تطبيقًا لمقولة العقل السليم في الجسم السليم. * حرص الدولة على خلق جيل قوي، بدنيا وجسديا وفكريا، والاعتناء بهذا الفكر والجسد روحيا من خلال الإيمان والأخلاق، لمنهج يكفي لبناء مواطن سليم، صحيح قوي قادر على العطاء والعمل والإنتاج لآخر يوم من حياته، لا أن يكون مواطنا باحثا عن أقرب الفرص للتقاعد المبكر، أو الانزواء أو البطالة، وغيرها من مسميات لا تنتج إلا شخصية ضعيفة وكئيبة وسلبية ومريضة بأمراض جسدية ونفسية تنعكس على من حولها من أبناء وأسرة وأصدقاء ومجتمع، وتشكل عبئا وإنفاقا للدولة لعلاجه لأمراض كان هو سببا في إيجادها. * آخر جرة قلم: حرص الدولة على الإنسان وصحته وعقله ونشاطه وحتى رفاهيته في مجالات التنمية المختلفة؛ ابتداء بالتعليم والصحة والرياضة والثقافة والتي لا قوة لكل تلك المجالات وغيرها إلا بوجود مصادر دخل قوية قائمة على اقتصاد متنوع وقوي يكفل توفير أفضل السبل والإمكانيات التي تخلق مواطنا منتجا وقويا يعتمد عليه في بناء وطنه لأجل تحقيق التوازن الصحيح والمثالي من الضروري تغيير ثقافة الاعتماد على الآخرين والغير، بثقافة الاعتماد على النفس فهي مهمة وهدف لابد أن يضعه كل فرد أمامه في اليوم الرياضي وطوال العام، الاهتمام بالرياضة وممارستها سبيل للارتقاء الروحي والنفسي . TW:@salwaalmulla