11 سبتمبر 2025
تسجيلتقيم دوله قطر اليوم الرياضى للدوله 13 فبراير من كل عام، ويعتبر اجازة رسمية لكل مؤسسات ووزارات الدولة، وتعتبر قطر هى الوحيدة على مستوى العالم التى خصصت يوما للرياضة وذلك ايمانا منها بمدى اهمية الرياضة للنهضة التنموية فى شتى قطاعات الدولة ولا تستطيع ان تسمو وترتقى إلا من خلال مجتمع صحى ورياضى امتثالا بالمقولة السائدة (العقل السليم بالجسم السليم )، ويليها بث الثقافة الرياضية والصحية بكل ألوانها لتصبح ثقافة عامة لدى كافة شرائح المجتمع، وربما ما نجده من خلال هذا اليوم الرياضى والسنوى وبمشاركة كافة مؤسسات الدوله والمسؤولين بالانشطة الرياضية وتسليط الاضواء على كل الرياضيات التقليدية والحديثة وكل ما وصلت اليه تطورات النهضة الرياضية التي نشاهدها فى كل ارجاء الدولة بصورة رفيعة المستوى، ولانغفل عن الجهود الكبيرة التى تبذلها الدولة من خلال تسخير الموارد الاقتصادية لرفع مستوى الوعى الثقافى واستضافة العديد من الفعاليات العالمية على ارضها مما ساهم فى نهضة رياضية وبصمة عالمية للدولة يشهد بها المجتمع الدولى واخرها استعداد الدولة لمونديال 2022 وحجم الانجازات والتجهيزات التى تقدمها من اجل الاستضافة ونجاح المونديال مما له من اثر بالغ على الرياضة القطرية والدولة وخاصة فى ظل التحديات الراهنة التى تواجهها الدولة مع الحصار ومدى الدبلوماسية الامنية والرياضية منذ اول ايام الحصار والتعامل مع الحصار بحكمة ودبلوماسية بحيث لم يؤثر فى التجهيزات للاستضافة حتى الان وربما أوشك الانتهاء من كثير من المشاريع القائمة ربما سيكون فى نفس الموعد ويكاد فى وقتها المحدد لها. من زواية اخرى لا نغفل عن الروح الرياضية التى تعاملت بها الدولة وقياداتها فى ادارة الازمة رغم التحديات النفسية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية الا انها اجتازت الروح الرياضية فى ادارة الازمة بهدوء وحكمة رغم الضغوطات الامنية والمجتمعية على القيادة والشعب القطرى والمقيم على ارضها الا ان تكاتف الشعب القطرى لعب دورا كبيرا فى هذا الجانب وربما ذلك لم يكن يتحقق إلا أن المجتمع القطرى بأكمله والمقيم على ارضه يمتلك كل مقومات الصحة النفسية النابعة من توفير الدولة وقياداتها للرفاهية الاقتصادية والتنموية والصحية والتعليمية ولذا ما جنته الدولة وقياداتها من بذور الامن والاستقرار النفسى والاجتماعى والاقتصادى حصدته اليوم مع اليوم الرياضى ومنذ بداية الحصار حتى اليوم، وذلك يرجع الى حرصهم على السلامة الصحية والنفسية للمواطن من خلال توفير توفير البيئة التى تحقق امن وسلامة المجتمع القطرى والمقيم على ارضها، وقطر اليوم وقياداتها نموذج دبلوماسى سياسى رياضى وصحى ونفسى حقق المفاهيم الحقيقية للرياضة الصحية الآمنة للمجتمع والشعب القطرى ونتمنى ان يحتذى به فى كل العالم ونفتخر به من خلال اليوم الرياضى للدولة ونستقبل الحصار مع القيادة بروح رياضية رفيعه المستوى مهما كانت التحديات بكل أشكالها ولها اثر علينا كشعوب خليجية تحكمنا الروابط والثقافة الدينية والاجتماعية والنسب والمصاهرة، ونفتخر بحجم الجهود الرياضية الصحية مع الحصار التى تقوم بها الدولة والجهات الامنية وما حققته من انجازات رياضية ومحافل رياضية استضافتها على ارضها وما تسعى له من جهود عظيمة لاستقبال مونديال 2022 وصولا ورفعة للمواطن والوطن ونحن قادرون بالروح الرياضية قيادة وشعبا على تخطى الحصار من اجل مجتمع صحى ورياضى يساهم فى تحقيق رؤية 2030.