28 أكتوبر 2025

تسجيل

بطولة العالم لليد عنوان عالمية قطر

13 يناير 2015

بعد غد الخميس ستكون الدوحة محط أنظار العالم لاحتضانها أكبر وأهم حدث رياضي على مستوى لعبة كرة اليد على أراضيها لتضرب موعدا متجددا مع الإبداع وتؤكد مرة أخرى أنها عاصمة الرياضة العالمية، قطر أصبحت علامة مسجلة في تنظيم الأحداث الرياضية المختلفة وباتت عاصمة للرياضة العالمية؛ وهذا لم يأت من فراغ، فكل شيء في قطر يؤكد حقيقة واحدة وهى القدرات التنظيمية العالمية والعالية الجودة، ورددها كبار المسؤولين الرياضيين الذين يأتون إلى الدوحة ويشاهدون الإبداع التنظيمي بالسواعد القطرية المخلصة. بالأمس كانت بطولة العالم للسباحة ولم يقتصر النجاح على التنظيم فحسب بل واكبه نجاح فني غير مسبوق وهو تسجيل نسخة الدوحة 23 رقماً عالميا متفوقة على كل البطولات السابقة، وبالامس القريب اقيم كأس السوبر الإيطالية بالدوحة وفي المستقبل بطولة العالم للملاكمة وبطولة العالم لألعاب القوى ومونديال 2022 والكثير من البطولات العالمية سوف تأتي للدوحة لأن العالمية أصبح لها مكان طبيعي تستقر فيه. دأبت قطر في العقد الاخير على استضافة العـديد من التظاهرات الرياضية الكبرى ومن ابرزها دورة الالعاب الآسيوية عام ٢٠٠٦ وكأس آسيا لكرة القدم ٢٠١١ ونظمت الدوحة مونديال ألعاب الــقــوى٢٠١٠ داخــل الصالة، كما انهــا تستضيف سـنـويـا المرحلة الاولى من الدوري الماسي. ونالت قطر شــرف استضافة بطولات العالم في السباحة والاسكواش في ٢٠١٤ وكرة اليد في ٢٠١٥ وبطولة العالم لالعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة في ٢٠١٥ والملاكمة والدراجات الهوائية في ٢٠١٦ والجمباز ٢٠١٨ ومونديال كـرة القــدم ٢٠٢٢. والنجاحات التي تحققها قطر في كافة المجالات تؤكد أن الدول في عالمنا المعاصر لم تعد تقاس بمساحتها أو بعدد سكانها وإنما بعطاءاتها للإنسانية. قطر ارض البطولات العالمية وباتت الدوحة بحق عاصمة الرياضة في العالم ومحط أنظار الجميع وتسعى إليها البطولات الكبرى، وتشرف قطر بعد غد بانطلاق بطولة العالم لكرة اليد على اراضيها، كدليل ثقة العالم في الدوحة التي لم تعد خافية على أحــد، مع توالي حصولنا على حقوق تنظيم مونديال اليد ٢٠١٥ ومونديال الجمباز ٢٠١٨ وألعاب القوى التي جاءت عنوانا للعالم تعكسه النجاحات العالمية التي حققتها في الفترة الأخيرة. من الان بدأت الضغوط تتزايد على المنتخبات المشاركة في البطولة العالمية لكرة اليد ومن بينها منتخبنا الوطني الذي تتجه إليه كل الأنظار، كونه البلد المستضيف وهذا يحمل العنابي مسؤولية أكبر في البطولة العالمية قبل انطلاقها، والتي يطمح العنابي فيها إلى تحقيق أفضل النتائج وتقديم مستويات مشرفة. ويستهل العنابي مشواره في البطولة بمواجهة المنتخب البرازيلي في اللقاء الافتتاحي على صالة لوسيل.. فدعواتنا له بالتوفيق، وسلامتكم.