12 سبتمبر 2025
تسجيلفي الأزمة الحالية جميعا نوقف صفا واحدا تجاه ما تتعرض له الدولة من افتراءات وأكاذيب، يحتم علينا الواجب الوطني والقومي للدولة أن ندافع عن تلك المقدرات كل في مجال عمله، الجندي على الجبهة والسياسي والاقتصادي والإعلامي لأن ما نتعرض له اليوم من الدول التي تحاصر قطر جميعا، تلعب دورا كبيرا في البحث عن سبل للنيل من مقدرات الوطن، والحمد الله الجهود التي تبذلها الدولة على جميع الصعد قطعت الطريق عليهم وأفشلت خططهم جميعها، وفي الساحة الثقافية والفنية تبذل جهودا كبيرة اليوم لتوثيق ما حدث منهم تجاه قطر في مجال الأغنية والتشكيل والمسرح، فقد وقف الجميع صفا واحدا، إلا أن هناك من التزم الصمت وكأنه لا يريد أن يشارك بدوره في الدفاع عن الوطن، وقد لمست من البعض عدم الرغبة في التحدث أو الكتابة أو الظهور خلال هذه الفترة، ففي الوقت الذي بثت فيه أغنية قولوا لقطر التي أنتجتها قناة أبوظبي الرسمية كنت أتصل بالبعض لأجل أخذ رأيه فيها، وتفاجأت أن البعض يعتذر عن الحديث حول هذه الأغنية، وقال البعض إن هذا شأن داخلي لا يفترض أن نتدخل فيه كفنانين وأدباء، طبعا لم أحترم ما يقوله البعض لأن دول الحصار هم من أقحموا الثقافة والفن في الأزمة وتجيير الكلمة للإساءة لقطر وقيادتها، وهنا تذكرت الفنان الذي رفض تصوير دوره في إحدى المسرحيات التي عرضت مؤخرا، وذلك بسبب علاقته الأسرية بتلك الدولة، ولكن كمتابع لما يدور في الساحة الثقافية أجد أنهم استغلوا الجميع لنيل من قطر فلم يبق أحد لم يتناول قطر سواء كشعراء أو كتاب أو فنانين أو مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي للإساءة لقطر فكيف يرفض البعض إذا ما تم التواصل معه عبر الصحف أو أي جهة للحديث عن موقف ما تقوم به الدول التي تحاصر قطر، فالرد عليهم مطلبا شعبيا، حقيقة استغربت هذا الموقف من البعض وهم قلة قليلة لا يرغبون في خسارة ربعهم في تلك الدول، رغم أني لا أتفق مع هذا الفكر لهم لكننا نحترم وجه نظرهم ولهم حرية الرأي فيما يذهبون إليه.