11 سبتمبر 2025
تسجيلأكتب مقالي هذا والعنابي قد فاز على منتخب روسيا القوي الذي كان قد واجهنا مرتين سابقتين انتهت واحدة بهزيمتنا والأخيرة في 2011 بالتعادل، امام من ستستضيف المونديال قبلنا بأربع سنوات، ونتمنى ان نتواجد في ديارها رغم صعوبة الموقف. وبغض النظر عن مواجهة الدب الأبيض الكبير، فهي تأتي قبل أيام من المواجهة الرسمية التي ستجمعنا بالصينيين.. التنين قام بخطوات جريئة رغم قناعة الشارع الصيني بأن التفكير بروسيا اصبح صعبا، وأن التفكير بقطر 2022 افضل، ولذلك ستسعى للاستفادة من تواجد الخبير ومن يحتفل بعشر سنوات على حمله اللقب العالمي الكبير؛ مارتشيلو ليبي.نحن بثلاث نقاط سنواجه الصينيين بنقطة في مؤخرة الترتيب وهي مواجهة سيقضي الفائز فيها على آمال الخاسر، فيما يعتبر التعادل انتحارا لكلا الفريقين.. وسنواجه الصين بغيابات مؤثرة تضرب الخط الخلفي بسبب إيقاف الفيفا وهو مايجعل الامر منوطا بتفكير فوساتي بخيارات ذكية.حين افكر بمجمل التصفيات يعتريني الم لأننا اضعنا نقاطا كانت في المتناول، فقدناها في آخر دقائق امام ايران واوزبكستان، وحتى كوريا التي انهينا الشوط الأول متقدمين عليها 2 — 1.ماعلينا !! فما فات قد مات.. تقرأون المقال بعد نهاية مواجهة الدب الروسي التي تشهد لأول مرة مشاركة الشقيقين اكرم وعلي عفيف في تشكيلة العنابي، وهي افضل في وجهة نظري من مواجهة منتخب كتايلاند ورديف منتخب العراق ونادي الغرافة، وهي تجارب لم تكن اغلبها بالمستوى للاورغوياني كارينيو.وبغض النظر عن نتيجة مواجهة روسيا فان تحسين الأداء واكتشاف الأخطاء افضل من ان نضحك على انفسنا بنتائج وهمية.. نواجه فريقا يجعلنا نركض في ارجاء الملعب ويجعلنا نبحث عن حلول كروية للعب بكرة وبدون كرة، افضل من فريق يجعلنا نستعرض عضلاتنا التي تخور في المواجهة الرسمية.املنا في تجاوز سور الصين عظيم، فهي اخر مباراة حيث سنصل الى منتصف الطريق ومن المفترض ان نستفيد من التطاحن الكوري الاوزبكي في القمة، والمطلوب انعاش الامال والعودة لأخذ الانفاس بعد ثلاث مباريات اضعنا تسع نقاطات من خلالها.. في انتظار ان يفاجئنا العنابي ويغير من قناعتنا وقناعة الجمهور الذي يرى ان الأمور أصبحت صعبة.. صعبة جدا!#في_التسعين:ضد الصين.. لازم نفوز.. لاخيارات أخرى !