12 سبتمبر 2025

تسجيل

منتدى قطر وألمانيا للأعمال والاستثمار

12 سبتمبر 2018

بكل الفخر والاعتزاز انطلقت أعمال الدورة 9 للمنتدى بفندق ماريتيم في العاصمة الألمانية – برلين بحضور د. انجيلا ميركل – مستشارة جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة، وسعادة السيد/ مشائيل مولر عمدة برلين وعدد كبير من رجال الأعمال القطريين وكبار المسؤولين وأثلجت صدورنا جميعا فكرة المنتدى بشكل عام وكلمة حضرة صاحب السمو الشيخ / تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال الافتتاحية، الذي يعزز كل القيم الأخلاقية والإنسانية والاقتصادية والتعليمية والتنموية ويحث على التعاون المشترك، والذي يساهم في خلق كافة السبل لتحقيق الإنجازات الاقتصادية والتنموية التي تسمو إلى العالمية، وذلك من خلال الآفاق الاستراتيجية المشتركة بالانفتاح على العالم واكتساب الخبرات وتشجيع الاستثمارات الاقتصادية بكل مفرداتها من خلال الدبلوماسية الأخلاقية والسياسية التي تميز بها سموه، وأشاد بها من خلال خطابه بالمنتدى، وهي ما يميزه بالشمولية وليست مختصرة ولا مقتصرة على الشعب القطري فقط، ولكن تتضمن العمومية والتكاملية من كافة الجوانب من قطر للعالم والأجمل في بداية خطابه، والذي توجه به أولا بالشكر والتقدير والتأكيد لجمهورية ألمانيا واعتزازه بعمق العلاقات المشتركة أكثر من 60 عاما، فهي ترجع إلى المدرسة الأخلاقية التي نشأ فيها سموه على تعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية، وهي التي تساهم في بناء علاقات قوية وتساهم في استمرارها، وأنك لا تستطيع أن تنهض فكريا ولا اقتصاديا ولا تنمويا إلا من خلال القيم الأخلاقية، والتي نشهد ثمارها اليوم في ضخ 10 مليارات يورو في ألمانيا وكلها ثمرة علاقات حميمة وقوية استمرت سنوات، والتي تنطلق انطلاقة قوية يشهدها العالم بأكمله، وفي وقت تتألق قطر عالميا في كل القطاعات رغم الحصار، وتواجهه بالإنجازات يوما تلو الآخر في الشراكة الاقتصادية والسياسية والثقافية، والتي تسمو لها رؤية قطر الوطنية 2030 وأشار إليها سموه خلال كلمته، والذي يتأمل المستقبل بكل ما يحمل عجلة التنمية العالمية مع دول يشهد لها بمسيرة التنمية والتقدم الاقتصادي والتعليمي والثقافي، وستكون مبادرة قوية لضخ الاستثمارات التنموية ما بين الطرفين في المرحلة القادمة وفي ظل التطورات التنموية والتكنولوجية التي يشهدها العالم، وتسعى دولة قطر وقياداتها إلى استثمارها بالشكل المطلوب، والذي يواكب السرعة العالمية للتنمية في شتى القطاعات بمعايير عالمية ونجحت فيها الدولة من خلال التنوع الاقتصادي في شتى القطاعات، وليكون هناك مصادر متنوعة للاستثمارات والدخل لها، وكله مبني على خطط تنموية وسياسية واقتصادية رفيعة المستوى تشهدها سلسلة من الإنجازات على أرض الواقع في كل القطاعات بالدولة خلال 20 عاما الماضية والنقلة التنموية التي حققتها من خلال المشاريع والاستثمارات والاتفاقيات والفعاليات العالمية التي استقبلتها الدولة واستطاعت الدولة والقيادة إبراز إمكانياتها وتحسين صورتها أمام العالم كدولة صغيرة المساحة وعدد سكان، ولكن مواقفها وإنجازاتها وسياستها واتزانها الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي غيّرت كل المفاهيم الثقافية والسياسية والرياضية أمام العالم بأكمله وتكاد هذه الشراكات والاتفاقيات تساهم بالفعل كما ذكرها سموه في كلمته، في نقلة تطوير الاقتصاد القطري من خلال التبادل المشترك، والتي نأمل من جميع المستثمرين الاستفادة الكبرى لها، بما يحقق الرخاء الاقتصادي والتنموي الذي تتأمل له الرؤية المستقبلية للقيادة والدولة وعهدناها في كل الخطابات التي ترفع من شأن المواطن والمقيم والعربي، وأخيرا مزيدا من التألق والتقدم للدولة والقيادة الرشيدة وكل جهودها الرائعة والمبذولة من أجل أمن واستقرار المواطن أمنيا واقتصاديا وسياسيا وتنمويا.