15 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); السبت..التعادل الذي سجلته مباراة منتخبنا الوطني الكروي مع منتخب غوام أثار حفيظة الكثيرين الذين يرون بأن فارق الإمكانيات الفنية والتاريخية كانت تؤهل منتخبنا الأحمر لتصدر المجموعة مؤقتا على اقل تقدير حتى موعد الموقعة الحاسمة امام منتخب ايران المرشح الابرز في مجموعة منتخبنا. وهو تحليل في محله فكان الفوز سيعطي لمنتخبنا الفرصة بأن يواجه الايراني بمعنويات أكبر.الأحد..ولو عدنا الى التصفيات السابقة التي أهدر فيها منتخبنا الفرصة تلو الاخرى حتى استيقظ متأخرا، لذهب المنتخب بعيدا في تصفيات كأس العالم وربما لم يكن ببعيد أن يتأهل الى المونديال، وهو نفس السيناريو الذي يعيد نفسه اليوم في هذه التصفيات التي يفقد فيها منتخبنا نقطتين سيحتاجها بلا شك في قادم التصفيات عندما يشتد التنافس في سباق شرس على بطاقة التأهل.الاثنين..لم يتغير الحال كثيرا وربما تراجع الحال الكروي بعد المستوى الفني المتدني الذي ظهر به المنتخب امام منتخب غوام حديث الكرة والقدم.. وكنا نتوقع مع اصرار الاتحاد العماني لكرة القدم في تشبثه بالمدرب الفرنسي بأنه يملك نظرة مغايرة اكثر فهمًا من نظرتنا ونظرة المتابعين ومحبي الأحمر، الا ان الأيام والأشهر والسنوات أثبتت أن لوجوين ومن معه لا يملكون جديدا على أرض الواقع وإنما كل السيناريوهات كانت للاستهلاك الاعلامي لا أكثر والدليل نشاهد تراجعا خطيرا..!!الثلاثاء..تثور الجماهير بصوت منخفض في التويتر والواتساب، ويبكي بعضها ألما على المنتخب ومستواه الذي ذهب أدراج الرياح التي أصبحت تهب بشكل مستمر، رياح خماسين وعواصف وزوابع في طريقها لاقتلاع ما تبقى من الكرة العمانية التي كنا نتغنى بها في ماضي الوقت.. لربما يعود الزمان يوما فأخبره بما فعل الاتحاد بآمال كانت عريضة وأمست كوابيس مخيفة..!!الأربعاء..في الوقت الذي طالبنا فيه بتغيير الجهاز الفني للمنتخب وطالب به الكثيرون مازال الاتحاد الكروي متمسكا بقرار هو الاغرب على الإطلاق بدون ان تكون هناك رؤية واضحة للتصحيح والتعديل سوى مكابرة على الرأي العام في استمرار مدرب اثبت بأنه لا يمكن ان يقدم لنا منتخبا يمكن ان نفتخر به في الأوساط الكروية..ويمكن ان يحقق احلامنا الصغيرة التي اصبح الاتحاد يغتالها يوما بعد يوم بتعنت شخصي ليس له اي صلة بالصالح العام..!!الخميس..وفي الوقت الذي نشاهد فيه منتخبنا يتراجع رقميا وفنيا وطموحا.. مازالت الأوضاع الإدارية لمسابقاتنا تئن من حمل كبير بلا حلول جذرية سوى التخدير الموضعي الذي يقدمه "التمرجي" الكروي ففي كل يوم مسرحية ومشاهد هزلية تبكينا أكثر من أن تضحكنا..الحل واضح ولا جدال فيه، فقط يحتاج الى شجاعة في القرار، فإقالة المدرب احد الحلول ولكن ليست كل الحلول.. واذا أردنا أن نعيد ترتيب بيتنا الكروي علينا باقالة مجموعة متمسكة بالكراسي افتقدت الإمكانيات الحقيقية للتطوير..!!