16 سبتمبر 2025

تسجيل

(وَلاَ يَحِيقُ المَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ)

12 يونيو 2014

يبدو أن لعنة القضايا التي رفعها سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني على الكاتب "الفقمة" جعلته يجهر بحقده وكراهيته لقطر ولرموزها وشعبها، حتى أوصلته إلى مرحلة التحريض على القيام بعمليات إرهابية في قطر!!هذا "المأجور" الذي يأتمر لمن يدفع أكثر وبالعملة الصعبة وما يصاحبها من سهرات الأنس والفرفشة التي يأنس بها دائماً !! أصبح خيال الشيخ حمد بن جاسم شبحاً يراوده أينما حل وفي كل زمان حتى أصابته فوبيا اسمها "قطر" !!"الفقمة" معروف لدى مواطنيه بأنه لا يكتب إلا لمن يدفع، وقد تعرض للطرد من أكثر من مؤسسة صحفية في الكويت أساء إليها ببذاءاته وابتزازاته التي ينفثها من خلال مقالاته الرخيصة !!الآن أصبح يفضل بعد السنوات الطويلة التي قضاها في "الطرارة" التسكع بين ضواحي باريس ولندن يمارس نفس المهنة التي كان يتقنها جيداً عبدالباري عطوان!! طبعاً استقطبته جارة لنا على الفور للتهجم والنيل من قطر ورموزها بأسلوب إعلامي رخيص ومبتذل، ليكون داعماً لجيشها الإعلامي الرخيص في صحافتها ومواقع التواصل الإجتماعي، وهذا الأسلوب بالطبع لا ينتهجه إلا الضعفاء ومن في قلبه مرض !! ولمثلهم نقول "لا يحيق المكر السيء إلا بأهله" ! ملفنا نزيه رغم أنف كل حاقد !! منذ أن فازت قطر بشرف تنظيم مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022 وهي تتعرض للهجمات تلو الأخرى، بدأت بظروف الأجواء ثم بحقوق العمال، ثم الآن نفاجأ بافتراءات صحيفة الصنداي تايمز البريطانية والتشكيك في نزاهة الملف، رغم نفي اللجنة العليا للمشاريع والإرث أي شائبة في حصول قطر على استضافة مونديال 2022، ولكن يبدو أن الجهات الحاقدة هي نفسها من تقف وتجيّش الوسائل الإعلامية الرخيصة، في محاولة بائسة منها لسحب الملف من قطر، وهذا الأسلوب لا يخفى على الجميع!!ولعل تصريحات جوزيف بلاتر رئيس الفيفا وسعادة الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي والشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي أخرست كل مشكك وكل حاقد يطعن في نزاهة ملف استضافة قطر للمونديال!!ولو تكالبت علينا كل قوى الحقد والظلم ورفعوا راية الحرب ضد إنجازاتنا، فلن يضيرنا ذلك ولن يوهن عزيمتنا وإرادتنا أبداً، ويكفينا أننا شعب لا تقف طموحاته عند أي حد، وهذا ما تعلمناه من أميرنا الشيخ تميم بن حمد حفظه الله، وما غرسه فينا من قبل سمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني، وسنظل نعمل ونبتكر ونُبدع حتى نحقق كل الطموحات، ومن ضمنها مونديال 2022، وليخسأ الحاقدون!!