15 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تتحرك بوصلة الإعلام الرياضي في عدة اتجاهات مع تنوع الأحداث الرياضية الخليجية خاصة والعربية والعالمية عامة.. وتشهد الساحة الرياضية الخليجية زخما كبيرا من الأحداث المتلاحقة والمتتالية ويتبعها من الطبيعي ردود الفعل من هنا وهناك كنوع من رجع الصدى للأحداث الرياضية الهامة.ففي قطر نترقب جميعا تدشين استاد الريان بعد أسبوع من الآن.. أحد الملاعب التي ستستضيف منافسات مونديال 2022 في خطوة يبرهن فيها القطريون ومعهم الخليجيون (على قلب واحد) أنهم ماضون نحو استضافة حدث كروي عالمي بل واستثنائي.. في إشارة بأن ما كان يحدث من أطراف النزاع التي سعت بأن تثير (الدخان والذي تطاير بعيدا) على عكس رواية نجيب محفوظ الشهيرة (حتى لا يطير الدخان).. ولم يكن ما أثير سوى (زوبعة في فنجان)..!!وقبل أن نترك الدوحة فقد سجلت في الأسبوع الفائت ثاني نسخة خليجية للألعاب الشاطئية ناجحة والتي شارك فيها أكثر من (٣٣٠ رياضيا خليجيا) في منافسات جماعية وفردية.. وهي البطولة التي قدمت أبطالا خليجيين في عدد من الألعاب الذين يهيئون للمنافسات القارية في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية التي أصبحت سلطنة عمان إحدى الدول المنافسة في القارة ليس في المشاركة والتنظيم فحسب بل في تنوع الألعاب وبتحقيق المراكز الأولى قاريا وربما استضافتها النسخة الآسيوية الثانية في 2010 وتحقيقها المركز الثالث على مستوى القارة يجعل تربعها للدورة الخليجية مؤشرا إيجابيا لعمان التي أصبحت تملك إرثا كبيرا في هذا المجال.ومن مسقط التي ستطلق مؤتمر عمان الرياضي في نسخته الثالثة والذي يتوقع أن يقف أمام العديد من القضايا التي تشغل بال المسؤولين الرياضيين.. إلى الرياض العاصمة الرياضية التي لا تهدأ من الضجيج الرياضي للشغف الرياضي عامة والكروي على وجه الخصوص..فقد سجل نادي الهلال خطوة تاريخية بتوقيعه للشراكة مع اليونسكو وهي خطوة تعد الأولى من نوعها ليس خليجيا بل حتى عربيا وقاريا.. لكون الهلال يعطي أولويته الكبيرة (للمسؤولية الاجتماعية) كمؤسسه داعمة للمجتمع وهو أمر يحسب لمصلحة تاريخ هذا النادي الكبير.وفي المقابل لا تهدأ المنافسة بأي حال من الأحوال داخل الملعب وخارجه بين أنصار ناديي النصر والاتحاد بعد أن انتهت القمة الملتهبة لمصلحة العالمي والذي ظل يمارس طقوسه في أقوى (هشتاق) مر على التاريخ الرياضي الخليجي وهو (#متصدر- لا- تكلمني).. وفي الوقت ذاته طفت على السطح قضايا فساد كتب فيها وتحدث عنها الإعلام الرياضي السعودي الذي يتصدر المشهد الملتهب بسبب هذه القمة التي على ما يبدو ستكشف أوراقا ساخنة كما كشفت بعض الأوراق في الساعات القليلة الماضية.وعبر جسر الملك فهد انتقلت من الدمام إلى المنامة في رحلة العودة لتكملة أحداث أول بطولة خليجية يكون فيها الإعلامي هو اللاعب وهو المدرب وهو الإداري وهو الذي ينقل الحدث ويوثقه.. في تجربة فريدة من نوعها بل والأولى من نوعها.. يمارس الإعلامي المنافسة داخل الميدان.. وخارجه في مساحات لم يعتد أن يكون فيها.. ولكنه فرضت عليه البحرين رائدة المبادرات الرياضية أن يكون كذلك.. وهي البطولة التي كانت مفاجأة بحق للجميع تنظيما ومستوى فنيا وحضورا جماهيريا وتغطية إعلامية.. لن نبالغ إذا قلنا بأنها كانت تشبه في أجوائها كأس الخليج الأم..!"والضد يعكس حسنه الضد".. ففي الإمارات ارتفعت المنافسة على بطولة دوري الخليج..إلا أن ملف "ليما" اللاعب البرازيلي المحترف بنادي الوصل.. تحول ليما إلى قضية ساخنة وطغى على المنافسة داخل الملعب.. ليلتهب التنافس خارج الميدان.. بعد أن تحول ليما المحترف الآسيوي إلى قضية شائكة تنتظر إلى فك طلاسمها يوم ١٤ أبريل الجاري.. والتي يتوقع أن تفتح تأخذ أبعادا أخرى..!في الكويت مازالت الديموقراطية تأخذ منحنيات رياضية جديده بتدخلات قبة البرلمان.. فالحديث يدور حول تحويل آليات الانتخابات من انتخاب القوائم إلى انتخاب الواحد.. وهو الذي ربما سيساهم في وصول أسماء ذات كفاءة أكبر في إدارة دفة الأندية الرياضية بالكويت.