28 أكتوبر 2025

تسجيل

أول سجل إعلامي يرسخ تاريخ قطر

12 أبريل 2015

تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أعز وأغلى هدية بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر، بإنجاز أول سجل إعلامي يرسخ تاريخ وحاضر ومستقبل البلاد باسم "السجل الوطني لدولة قطر"، ليكون المشروع الإعلامي الأول الذي قدمه المركز الاتحادى للإعلام وشارك في إعداده الشباب القطري كمتطوعين لتوصيل أول مشروع إعلامي يثمن الجهد المبذول في إصدار مطبوعة تليق باليوم الوطني وبتاريخ دولة قطر العريق وإنجازات القيادة الحكيمة، وقد تضمن التهنئة الأولى باليوم الوطني لسمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وشعب دولة قطر. يقدم السجل نبذة كاملة عن مظاهر التطور الحضاري التي تم ترسيخها من قبل أفضل خبراء الاقتصاد والإعلام بالمركز، والدورالأساسي المبذول لتوفير جميع السبل في الارتقاء باقتصاد الدولة والمكانة الريادية التي وصلت إليها قطر على الساحة الدولية في المجال الاقتصادي، مع إدراج نبذة كاملة عن المؤسس في الفصل الأول، وصولا إلى خلف الخير وكل أوجه العطاء الفياض لرفعة دولة قطر. هذا السجل الإعلامي المفخرة هو بمثابة الموسوعة القطرية الأولى، ونعتز بأنه سجل يوثق تاريخ الوطن ونبراس يضيء طريق المستقبل وإنجاز وطني عظيم يضاف إلى إنجازات الوطن على طريق تحقيق النهضة الشاملة لأبناء المجتمع القطري الذي يقوم على ركائز صلبة من العلم والمعرفة، ونحيي بهذه المناسبة إنجاز هذا المشروع الثقافي والعلمي الضخم الذي حقق أحلام عديد من الباحثين والدارسين من داخل الدولة وخارجها، بحكم أنه يلبي تطلعاتهم وطلباتهم كمرجع شامل وموثق. من البدهي أن يكون هذا السجل المفخرة مسكتملا كافة العناصر وعلى مستوى عراقة وتاريخ دولة قطر ومعبرا عن حاضرها المشرق وموقعها بين الأمم على المستوى الإقليمي والعربي والإسلامي والدولي، وأن يكون معينا للدارسين والباحثين والإكاديميين، وتكون الدراسة فيه متأنية وعميقة ومواكبة للدراسات والموسوعات العربية والأجنبية، ومحققا لأفضل المعايير في إعداد وترجمة وطباعة السجل، ونأمل أن تكون كافة الوزارات والهيئات الحكومية والخاصة قد تعاونت في إعداد السجل لتسهيل سبل الباحثين والمشاركين في محتوى الموسوعة وتزويدهم بكافة المعلومات والبيانات اللازمة. إن إنجاز هذا المشروع يعبر عن حالة رائعة من استشعار الواجب الوطني والمسؤولية في تعريف العالم بدولة قطر وتقديمها للعالم بأفضل صورة، وبلا شك إن كل مواطن الآن يتمنى أن يقتني هذا السجل، وأن يكون تم إهداؤه للمؤسسات المحلية والدولية لإعطاء العالم صورة فعلية عن تاريخ الدولة وما تشهده من تطور هائل بفضل قيادتنا الحكيمة. وسلامتكم