13 سبتمبر 2025

تسجيل

زيارة موفقة

12 مارس 2017

الزيارة التي قام بها سعادة وزير الثقافة برفقة مدير مركز شؤون المسرح للفرق الأهلية الأربع، تأتي في إطار واحد، وهو الوقوف على المعوقات التي تعاني منها الفرق المسرحية، وكانت مثار جدل كبير في الصحافة المحلية التي نشرت الكثير من الآراء حول تلك المشكلات التي يعانون منها، خصوصا في ظل الرؤية الجديدة التي طرحها مركز شؤون المسرح، فيما يتعلق بنظام مهرجان الدوحة المسرحي.. وكان الحديث فقط في الصفحات الثقافية، أما على أرض الواقع فلم نجد أي عمل تقوم به الفرق المسرحية تجاه تقديم أعمالها المسرحية، وذلك حسب الرؤية الجديدة للمهرجان. من هنا حرص سعادة الوزير على أن يذهب إلى الفرق ويقف على الأسباب التي تعيق تطبيق تلك الرؤية، بعيدا عن الرسميات، ذهب إليهم حتى دون علم الفرق، حيث يتم الاتصال بهم قبل الزيارة بنصف ساعة، حتى أننا في الصحافة لم نكد نعرف بالموعد ولم تتم دعوتنا من قبل أية فرقة لحضور اللقاء.. وفي الواقع اجتهدنا لنقل ما دار من حوار مفتوح، حتى أن البعض تجاوز في الطرح وأدب الحوار مع سعادته إلا أنه تقبل ذلك دون أي امتعاض منه لما يطرحه الحضور، وذلك من منطلق أن حرية الرأي مكفولة للجميع، ولكن ونتيجة لما تم من زيارات للفرق يبقى السؤال المطروح؛ هل نترك القيل والقال ونبدأ بالعمل استعدادا للمهرجان، والذي سوف ينطلق نهاية شهر أبريل، بعيدا عن شخصنة الأمور والتقليل من شأن من تم تكليفهم بإدارة المركز وبعيدا عن "إيش فهمهم في المسرح"؟ من هنا أرى أن زيارة الوزير للفرق موفقة لوقوفه على كل تلك المعوقات، ومنها على سبيل المثال الدعم المالي للفرق، والذي تم رفعه من 120 إلى 600 ألف ريال.. بعد ذلك هل يكفون عن "الزن" ويعملون؟ أرجو ذلك من كل قلبي.