17 سبتمبر 2025
تسجيلشهدت صفوف فريقي لخويا والجيش حالة استنفار قصوى استعدادا لمشاركاتهم الخارجية ضمن المرحلة التمهيدية لبطولة دوري أندية آسيا الأبطال للمحترفين، ففريق لخويا يلعب خارج ملعبه في المنطقة الشرقية بالسعودية وسيلاقي اليوم فريق الاتفاق السعودي الذي يلعب ضمن المجموعة الثانية التي تضم الشباب الإماراتي وباختكور الأوزبكي. ويدخل لخويا لقاء اليوم وفي جعبته ثلاث نقاط من فوز على الشباب الإماراتي بالدوحة (2/1) بينما يلعب منافسه الاتفاق مباراة اليوم ورصيده خالٍ من النقاط بعد خسارته بهدف في أوزباكستان وقدم عرضاً قوياً، واليوم يلعب على أرضه وبين جماهيره ويضع نصب عينيه الفوز بالثلاث نقاط، والاتفاق فريق عريق وله تاريخ وخبرة في التعامل مع مثل هذه البطولات ويضم في صفوفه نخبة متميّزة من اللاعبين البارزين وعلى فريق لخويا عدم التهاون بالفريق لأنه رقم صعب خاصة عندما يلعب في الشرقية، لذا يجب الاستعداد له جيداً والتركيز في المباراة والعودة بثلاث نقاط وليس بخفيّ حنين للمحافظة على صدارة المجموعة لكي يستمر في المنافسة مع الكبار. أما فريق الجيش البواسل والذي يلعب ضمن المجموعة الأولى التي تضم الشباب السعودي والجزيرة الإماراتي وفريق تركتور سازي تبريز فمهمتهم صعبة جداً خاصة أنهم خسروا مباراتهم الأولى مع الشباب السعودي في الرياض بهدفين، وبرغم عاملي الأرض والجمهور في مباراة اليوم مع فريق تركتور سازي تبريز الإيراني القوي والتي يستضيفها إستاد أحمد بن علي بنادي الريان فمهمتهم صعبة ولكنها ليست مستحيلة وتكمن صعوبتها بأن منافسهم يدخل المباراة وفي جعبته (3) نقاط وهو فريق يضم مجموعة قوية من اللاعبين المميزين الإيرانيين الذين يشكلون قوة ضاربة في الفريق ويتميزون ببنية جسمانية قوية ولديهم لياقة كبيرة وهناك تفاهم وانسجام بين اللاعبين وقد لاحظنا ذلك من خلال مباراتهم مع فريق الجزيرة الإماراتي في مدينة تبريز الإيرانية، وبرغم التفاؤل والثقة لدى اللاعبين لذا عليهم الحذر واللعب بأداء رجولي قوي وروح قتالية وعدم النرفزة وعلى المدرب جيريتس وضع خطة مناسبة للفريق تحد وتشل من قوة اللاعبين الذين يشكلون قوة ضاربة ومكمن خطورة الفريق، كما أن عليه وضع اللاعب المناسب في المكان المناسب حسب قدرته وإمكاناته والأهم هو الخروج من هذه المباراة بالنقاط الثلاث إذا أراد الفريق الاستمرار في هذه البطولة، كما أن فريق الجيش عليه وضع بصمة في هذه البطولة ولا يخرج من الأدوار التمهيدية كما جرت العادة مع أغلب فرقنا ثم يبررون ذلك بعدم الخبرة والاستعداد، كفانا تبريراً لأن إدارة النادي وفرت جميع الإمكانات والتسهيلات والكرة الآن في مرمى اللاعبين الذين يجب عليهم تقدير المسؤولية وبذل قصارى جهدهم لتحقيق الهدف المنشود من المشاركة، مع تمنياتنا بالتوفيق لهما وحصد ثلاث نقاط.