اجرِ.. اجرِ.. اجرِ

فى هذا اليوم  الثلاثاء  الموافق ال12 من شهر فبراير سيضاف الى اجندة قطر يوم  تاريخي  يلتئم خلاله كل من يعيش على هذه الارض الطيبة.. يوم  جديد  يضفى تغييرا فى نمط الحياة الروتينية اليومية انه يوم ليس ككل الايام سيشاهد الناس مشاهد لفعاليات ثقافية واجتماعية واقتصادية كل شيء سينبض حيوية ونشاطا فى هذا اليوم المجيد.. نشاطات متنوعة استعد لها منتسبو  ادارات الدولة قاطبة كل حسب موقعه سواء فى وزارة او فى مؤسسة او فى قطاع عام وقطاع خاص كل امرئ هنا سيجد نفسه منخرطا وسط جحافل هائلة من البشر يرسمون لوحة تشكيلية جماعية منسقة ويرفعون فوق هاماتهم لوحات ويافطات وشعارات تحكى قصة يوم سيخلده التاريخ وسيكون مردوده الايجابى على الجميع انه /اليوم الرياضى للدولة/. تفخر قطر اليوم بمبادرة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثانى ولى العهد الامين لاطلاقه هذه المبادرة الكريمة للعام الثانى على التوالى وهى بالطبع ليست مجرد مبادرة للاحتفال بالرياضة فحسب بل هى دعوة حضارية من قيادة واعية تمثل فرصة للتشديد على اهمية التمتع بانماط الحياة الصحية والنشطة وهو ما دعا كل الجهات العامة فى الدولة لاستنفار كل طاقاتها البشرية والتقنية لاحياء هذا اليوم ولاعطائه الزخم المطلوب كى يكون الاحتفال متنوعا وراقيا ويتوافق مع الدعوة الكريمة لهذا اليوم الريادى المتميز على مستوى الدولة. سيظهر اليوم مدى حرص المسئولين فى الدولة لتنشيط فعاليات اداراتهم المختلفة انطلاقا من قناعاتهم بان قرار اليوم الرياضى دعوة وطنية لممارسة الرياضة والتى تهدف للمحافظة على جسم سليم وفرصة لخلق عقل سليم والذى بدوره سيبنى الانسان الذى هو من اولويات اهتمام القيادة الرشيدة به كما سيعزز مفهوم ممارسة الرياضة فى بناء صحة الفرد والمجتمع بالاضافة الى تمتين الترابط بين المواطنين وابناء الجاليات المقيمة على ارض قطر والتى ستشارك معنا هذه الفرصة وتحمل معها ذكريات قد لا يتاح رؤيتها فى بلدانهم. ان تخصيص يوم للرياضة فى دولة قطر هو ترجمة لرؤية قطر الوطنية 2030م التى تسعى لاستثمار العنصر البشرى لاعداد جيل سليم من الناحية النفسية والبدنية للمشاركة فى مسيرة النهضة والتنمية الشاملة فى الدولة.. انها فرحة ستعم ارجاء الوطن فلنسير على بركة الله ونطلق اقدامنا للهواء فى منافسات تدعو الجميع بان يجرى ويجرى ويجرى لهدف سام  نحو حياة افضل وسلامتكم