29 أكتوبر 2025
تسجيلجاءت الدورة السابعة والعشرين من معرض الدوحة الدولي للكتاب ناجحة بكل المقاييس في كل شيء، ويعود النجاح بالدرجة الأولى إلى سعادة الأستاذ صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة الذي سهل لفريق العمل بلجنة المعرض جميع سبل النجاح، فقد كان قريبا من إدارة المعرض ومتابعا لكل صغيره وكبيرة فيه، كما أن تواجده اليومي في أرض المعرض أسهم في سير العمل حسب رؤية الوزارة في تفعيل الساحة الثقافية ومنها تطوير معرض الدوحة للكتاب، ولا شك أن إدارة المعرض الجديدة بقيادة الأستاذ إبراهيم السيد ونائبه الأستاذ عبدالله الأنصاري في تقديم شكل جديد للمعرض متزامنا مع المضمون من حيث المعروض من العناوين الجديدة والبحث عن دور جديدة لأول مرة تتواجد في المعرض، ولا شك أن عملية التطوير للمعرض تحتاج وقتا أطول مما كانت عليه الإدارة الحالية، ورغم الفترة الزمنية القصيرة إلا أنها استطاعت أن تقدم دورة متفردة في كل شيء، ولا شك أن المكان ساعد في ذلك النجاح، ورغم كل الظروف إلا أن المعرض شهد حضورا كبيرا فاق الدورات الماضية كونه قريبا من المدينة وسهولة الوصول إليه، ولكن الأهم هو عمل كل قطاعات الوزارة لنجاح الدورة وقد كان لهم ما أرادوا وخططوا له.لقد نقل لنا قبل انطلاق المعرض من البعض ومع الأسف يعملون في الوزارة، بأن هذه الدورة ستكون فاشلة لأن الاهتمام بالثقافة غير موجود وأن الاهتمام منصب في الجانب الآخر، وهذه الرؤية غير صحيحة وأتمنى أن يصحح البعض هذه الرؤية لديهم تجاه الوزارة، والاهتمام بالثقافة سيظل ولن يخفت وما هذه الخطط والبرامج التي وضعت إلا دليل على الاهتمام.إذا كنا قد ودعنا المعرض بالأمس فإن خاتمته كانت متفردة بعقد ملتقى الكتاب والموافقة على 5 دور نشر محلية وغيرها من الإنجازات رغم أني خرجت بنفس الرؤية عن كتابنا وما تم دليل على الخلاف فيما بيننا وعدم الاتفاق على الرؤى والأفكار العامة لمصلحتنا.