13 سبتمبر 2025
تسجيلأشاد (جان تود) رئيس الاتحاد الدولي للسيارات بالدور الكبير الذي يقوم به الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية برئاسة ناصر بن خليفة العطية وذلك من خلال حملات التوعية التثقيفية للجماهير للحد من خطورة حوادث الطرق التي أصبحت (تقتل) السائقين وتدمّر حياتهم وقد أشار إلى إحصائية عالمية صدرت بخصوص هذه الحوادث قال إن المشكلة التي يعاني منها العالم هي كثرة حوادث الطرق وأنه حصل حوالي (1.300.000) مليون وثلاثمائة ألف حالة وفاة تعرضوا لحوادث الطرق، وأضاف أن عدد حالات الوفيات من جراء حوادث الطرق في قطر قدرت بحوالي (300) حالة في السنة الماضية، وأتمنى أن تصبح قطر في السنة القادمة (صفراً) وخالية من الحوادث. وأضاف أن من أولويات أهدافنا في الاتحاد الدولي (رياضة بدون حوادث) والتركيز على السلامة المرورية على الطرق والحد من خطورة حوادث الطرق والاهتمام بالسلامة المرورية، ومن خلال حملة التوعية التثقيفية أننا عيّنا الممثلة الماليزية (ميشيل يوه) سفيرة لهذه الحملة، كما تحدث عن الخطة العشرية للاتحاد الدولي التي بدأت منذ عام (2011 وتنتهي – 2012) للحد من الوفيات، وتطرّق إلى إصدار كتيب يحتوي على (تعليمات) وإرشادات خاصة لكي يتبعها السائقون وحث وسائل الإعلام على أن يكون شريكاً معنا وأن يركز على مخاطر الطرق ويعتبر الاتحاد القطري من الاتحادات النشطة ومن أوائل الاتحادات التي دائما تتعاون معنا في كل خطواتنا للحد من خطورة الطرق وسلامتها وتقوم بواجبها على أكمل وجه والدليل حضور طلبة المدارس للمشاركة في هذه الحملة التوعوية. ونحن بدورنا كإعلام رياضي قطري لابد من التركيز على حملة السلامة على الطرق وأن تكون من أولوياتنا لكي نساهم في خدمة مجتمعنا القطري الذي نتمنى أن يكون بدون حوادث، وأتمنى من أنديتنا الرياضية القطرية ومن المدارس والجامعات والهيئات والمؤسسات والشركات التركيز والمشاركة في هذه الحملة للحد من حوادث الطرق والتعاون مع الاتحاد القطري وإدارة المرور، وأن تكون هناك قرارات وقوانين صارمة تجاه المخالفين والأهم أن نرى بلدنا الجميلة قطر خالية من الحوادث المروية على الطرق والتقّيد بمبدأ السلامة والأمان. كما نعتبر إشادته بالسيد ناصر بن خليفة العطية رئيس لجنة السباقات الصحراوية في الاتحاد الدولي وساما على صدورنا نحن كقطريين لأنه تمكن خلال فترة وجيزة من إثبات جدارته وذلك من خلال تكثيف نشاطات السباقات الصحراوية في العالم بعد أن كانت شبه متوقفة وقد أعادها للواجهة وأصبحت من أهم السباقات وأصبح الإقبال على المشاركة فيها والتنظيم كبيرين وهذا يحسب لرئيس اللجنة الذي يبذل مجهوداً كبيراً لنجاح السباقات الصحراوية.