17 سبتمبر 2025
تسجيللهذه الأجهزة فوائدها الكبيرة بالنسبة لنا نحن الشعراء إذا استخدمت بما يجلب لنا السعادة وإيصال رسائلنا باتقان.. فهي الحافظ لما تمليه أفكارنا في هذه الموهبة التي وهبها الله لنا فقد نحسن التصرف فيما يتلقاه المتلقي والمتابع وقد نخفق في ذلك فإن استخدمناها في بذل الخير والسعادة فقد يكون مردودها وصداها رصيداً لنا في ذلك.. وإن استخدمت في إيذاء الناس فإن عقباها ستكون ضرراً على من وهبت له وامتحانا لم يفلح فيه.. ومن ذلك ذم الناس والخلافات التي تجبر البعض إلى سل سيف الهجاء وما قد يدخل كاتبه في باب هو في غناء عنه أشعل بسببه فتيل الكره والشر بين الأعزاء وقد يتطورإلى ما هو أكبر من ذلك بتدخل المناصر والمعارض.. إلاّ إذا تدخل أصحاب الحكمة والرأي السديد إن رُحَّب بذلك. وهذا ما كان عليه من سبقوا في الحياة الساعون لنبذ الخلافات وجمع الصف وكسب الأجر من الخالق سبحانه وتعالى والسمعة الحميدة بين الناس.. والاستجابة لما يوصي به ديننا دين الإسلام دين المحبة والإخاء.. ونصيحتي لمن يبتلي بهمسة قد لا ترضيه أن يقابل ذلك بالعتاب عتاب الأحباء بدلاً من توسيع رقعة الخلاف وبالتسامح والصفح فمن قبل ذلك فإنه لن يخسر إن شاء الله.ومن قديمي أهدي ..الجرح والبلسميا مرحبا يا مشغلٍ قلب مغليكيا جارحه.. يا بلسمه يا شفاتهقلبٍ يفز لسمع صوتك وطاريكان غبت فجَّر بالضمير انتهتاتهحدَّه غلاك ومعدنك وابتلى فيكما هو على المقفي يدير التفاتهمعدن وفاء يعجب غرورك ويرضيكيطمح لصافي معدنك قو ذاتهلنّك مقر الجود حاضر وماضيكمثلك على ساسه يبرمج حياتهعذر وبك انَّك قاسيٍ جل منشيكارحم عزيزك لا تهزَّك وفاتهكامل وكمَّل قوساسك معانيكأحّيه من كيد الزمان ووشاتهعذّبت فكرٍ مع خيالك يباريكيرعى خيالك ما تهنَّا مباتهوما كل نبعٍ من قراحه بيسقيكعرق الشري بالماء يدمِّر حلاتهواسلم حماك الخالق اللي مسوَّيكيا عوق قلب المبتلي يا شفاته