12 سبتمبر 2025

تسجيل

آخر دور..والحلم الروسي

11 أكتوبر 2015

منذ تصفيات مونديال 90 والعنابي حاضر في الدور النهائي المؤهل لكأس العالم ماعدا أمريكا 1994، لكنه كان دائم الخروج في اللحظة الأخيرة، ولم يعانده سوى خصم قوي أو حظ عاثر وقف في وجهه، هدفي كوريا الشمالية في 89 وهدف إبراهيم السويد في 97 وغيرها من الإشكالات المونديالية ألغت حلم كل مدرب ولاعب ومحب وقف مع العنابي في تحقيق أمنية سماع "قسما" في كأس العالم.سُقت هذه الاحاديث لأوكد بإن الحلم المونديالي عاد من جديد هذه المرة بنسخة روسية باردة، الكل يطمح بمشاهدة أبراج الكرملين من خلالها ومداعبة نسمات روسيا والتواجد ما بين موسكو وكازان وبطرسبرج، قبل أن نستضيف الجميع في 2022 بإذن الله تعالى في "البيت" والريان واستاد خليفة وغيرها من ملاعبنا.فوزنا على الصين ضرب عدة عصافير بحجر واحد، فقد أهدانا ثلاث نقاط وعلامة كاملة وفرحة جماهيرية وفارق خمس نقاط عن أقرب الملاحقين وأريحية اللعب، حيث نحتاج للتسع نقاط القادمة للوصول أولا لمحطة الدور الأخير، كلها أمور حصلت تحت دعم حكومي وإعلامي نفتخر بتعودنا عليها بدءا من قائد المسيرة سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني إلى أصغر مشجع على أرض قطرنا الحبيبة.كان السؤال مثيرا من أحد الزملاء وهو سينجح كارينيو في عمل ما لم يستطعه ايفرستو طيب الذكر، وصولا لاتوري وفهد ثاني آخر مدربين للعنابي في 2014 والذهاب بنا إلى روسيا؟ الحقيقة أننا بحاجة لاستلهام تلك الدروس وكيف كنا نخرج من آخر دور! كيف نهزم استراليا واوزبكستان وكوريا الشمالية في الوديات ونصطدم بهم ونخسر في التصفيات النهائية، حيث لا مجال للخطأ وجب علينا إعادة رسم الخطة للحلم، بحيث تأتي التصفيات مستقبلا ونحن بكامل الجهوزية لاعبين وتكتيك وبدون خوف من غول إيراني أو كنغر استرالي او ساموراي ياباني أو تنين كوري أو دب أوزبكي.المرحلة تقتضي تعديل كل شيء في كرتنا ليخدم المنتخب، ففرحة فوز النادي بمباراة او بطولة تفرح جزءا من الشعب، لكن فرحة فوز المنتخب تفرح الشعب كله، وهذا ما شاهدناه يوم الخميس في استاد جاسم بن حمد، نحتاج للعديد من المواجهات مع أقوى المنتخبات وديا لنكسر الحاجز، حاجز الخوف من آخر دور ولنستطيع تجاوزه لنصل للقمة ..قمة العالم. آخر كلام:قائد وشعب ومنتخب..بإذن الله دوم منصورينوما ننغلــــــب