11 سبتمبر 2025
تسجيلأيام معدودة وطائرتنا القطرية ممثلة في الريان والعربي ستقلع في أجواء بطولة أندية العالم والتي تستضيفها دوحة الخير خلال الفترة (من 13 – 19) أكتوبر الجاري وستشارك فيها أفضل أندية قارات العالم، ونأمل أن تكون لنا بصمة قطرية هذه المرة لأنها آخر بطولة أندية عالم نستضيفها على أرض قطر الحبيبة لذلك لابد من تقديم مستوى فني مشرّف ونتيجة إيجابية خاصة بعد أن تم الاستعانة بأفضل نجوم العالم والتعاقد معهم وهو مكسب للاعبين القطريين للاستفادة من خبراتهم والاحتكاك بهم، كما أن المشاركة في البطولة بحد ذاتها مكسب وذو مردود إيجابي على اللاعبين القطريين والذي ينعكس بدوره على مستوى المنتخب القطري. وقد أسعدني خلال زيارتي أمس للصالة الرياضية التي ستقام عليها البطولة لمشاهدة لقاء العربي والريان الودي وجود روح الألفة والمحبة والتفاهم والانسجام بين اللاعبين وكذلك روح التفاؤل لدى اللاعبين والإصرار والعزيمة لتقديم عرض وأداء مميّز وتحقيق نتيجة إيجابية مشرّفة للكرة الطائرة القطرية. كما أفرحني وأثلج صدري وجود نخبة من الإداريين المتميّزين الذين تسري في عروقهم حب وعشق كرة الطائرة واقفين خلف فريقهم لرفع الروح المعنوية لدى اللاعبين من الفريقين أذكر منهم الإداري المحنك والأب الروحي لطائرة الريان (عبدالله عزالدين) وناصر المالكي رئيس الجهاز واللاعب النجم القطري الكبير في الكرة الطائرة (مبارك عيد). كما كان هناك رئيس جهاز النادي العربي الكابتن الكبير عبدالله جمعة صاحب إنجازات الطائرة العرباوية ويكفيه فخراً تحقيق نادي العربي في عهده بطولة الأندية الخليجية والعربية وبطولة أندية قارة آسيا. وكذلك محمد جاسم نائب رئيس الجهاز واللاعب القدير الكابتن سعيد أمان و(علي الفيحاني) عضو مجلس إدارة النادي العربي السابق واتحاد الطائرة ومجموعة من الإداريين. لقد شاهدت عن كثب لدى اللاعبين إصراراً وعزيمة وإرادة قوية على وضع بصمة لهم في هذه البطولة، وتتبقى مسألة الحضور الجماهيري لمساندة ممثلي الأندية القطرية الريان والعربي، وهذه النقطة تؤرقني كثيراً وتؤلمني عندما أجد أن أنديتنا تلعب المباريات والصالة خالية من الجمهور والمشجعين!! كما أتمنى من أنديتنا الاستفادة من الأندية المشاركة التي وصلت للدوحة واغتنام الفرصة واللعب معها مباريات ودية تساهم في زيادة الاحتكاك واكتساب الخبرة وزيادة التفاهم والانسجام بين اللاعبين وإزالة الرهبة والخوف لدى اللاعبين من الفرق الكبيرة وبذلك يكون قد ضربنا عصفورين بحجر. مع تمنياتنا لممثلي الأندية القطرية الريان والعربي بالنجاح والتوفيق وتحقيق نتيجة مشرّفة لبلدنا الغالي قطر.