07 أكتوبر 2025
تسجيلإدارة المرور بكل ما أوتيت من دراية وحنكة وصرامة على الطرق إلا أن ما نلاحظه انها تدريجيا بدأت تفقد سيطرتها على سائقين يتسمون بـ "قلة ادب"، وزاد من تفاقمها الان عودة الاعداد الهائلة من الطلبة الى مدارسهم دفعة واحدة، والنشاط المفاجيء الذي دب في اوصال طرقنا الداخلية والخارجية مرة واحدة، اضف الى ذلك زيادة عدد السيارات، مما يعني كذلك زيادة عدد السائقين الوافدين، منهم من يعرف اصول القيادة ومنهم من لا يعرفها، ومنهم من يحمل رخصا ومنهم من اعطيت له عن غير حق وعن غير كفاءة، والمعادلة المنطقية تقول انه كلما ازداد عدد الجاهلين والمتهورين وراء المقود، كلما ازدادت ازمات السير والمخالفات والحوادث على اختلاف درجاتها. إن أكثر المشاكل تنتج عن السائقين حديثي القيادة، والمتهورين واغلبهم من فئة الشباب الذين وفدوا من دول لا تقيم لقانون المرور وزنا واحتراما ونراهم يسابقون الريح في سيارات صغيرة تراوغ بين السيارات بكل الاتجاهات وتدخل الرعب في قلوب السائقين الملتزمين. وبنظرة سريعة يمكن تحديد اسباب فوضى القيادة في شوارع الدوحة التي تشكل معظمها خطرا على السلامة العامة ومنها: 1 — عدم تقيد السائقين الجدد بنظام السير على الطرق، ومعرفة التحايل على كاميرات الرقابة بعدم الاكتراث بالسرعة المقررة، وعدم التقيد بأولويات المرور،والانعطاف الخاطئ والوقوف الخاطئ. 2 — بما ان الدولة منفتحة للاجانب فان هناك فئة تقود سياراتها في ظروف غير ملائمة، كالقيادة تحت تأثير المسكرات والمخدرات والارهاق البدني. 3 — عدم كفاءة نسبة كبيرة من السائقين وتدني اهليتهم وثقافتهم المرورية. 4 — ضغط العمل والتسابق للوصول للهدف وهو ما يسبب للسائق التعب والارهاق، ويؤدي بالتالي الى عدم التركيز الذهني اثناء القيادة. 5 — صارت القيادة لدينا مختلفة فيجب عليك ان تكون مشدودا مستعداً لأي طارئ، كانحراف سيارة أخرى من أقصى اليسار إلى اليمين دون (احم أو دستور). وسلامتكم