16 سبتمبر 2025

تسجيل

جولة الحسابات

11 سبتمبر 2012

وسط غياب منتخبنا الوطني عن اللعب في تصفيات اليوم الثلاثاء، ستستأنف التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم للبرازيل لعام 2014 اليوم في تصفيات القارة الآسيوية بلعب أربع مباريات في الجولة الرابعة من الدور الرابع للقارة الصفراء حيث ستكون المباريات الأربع ذات أهمية للمنتخبات التي ستكون طرفا بلقاءات اليوم بالإضافة إلى أهمية هذه المباريات للمنتخبين الخليجيين القطري والعماني اللذين سيستريحان في هذه الجولة. فبالحديث بشكل مفصل عن الجولة الرابعة، ستلعب اليوم في المجموعة الأولى مباراتان سيكون فيها منتخب عربي واحد معني بها عندما يلتقي لبنان في ملعب كميل شمعون في العاصمة اللبنانية بيروت المنتخب الإيراني في لقاء ربما سيكون بمثابة الفرصة الأخيرة لمنتخب " الأرز " للدخول في قلب المنافسة على أحد المركزين الأول والثاني المؤهلين مباشرة إلى المونديال أو السعي على أقل تقدير لاحتلال المركز الثالث الذي يؤدي بصاحبه لخوض ملحق آسيوي مع ثالث المجموعة الأخرى قبل خوض ملحق أخير مع خامس قارة أمريكا الجنوبية، فعلى الصعيد التاريخي تقابل اللبنانيون خمس مرات أمام إيران استطاع خلالها الإيرانيون الفوز بالمباريات الخمس دون أن تحرز لبنان ولو هدفا واحدا في الشباك الإيرانية وهي تريد كسر ذلك والخروج بنتيجة إيجابية اليوم وزيادة رصيدها النقطي بعد أن جمعت نقطة واحدة فقط من ثلاث مباريات لعبتها إلى الآن. في المباراة الثانية من نفس المجموعة ستلتقي أوزباكستان بكوريا الجنوبية في العاصمة الأوزبكية طاشقند حيث يسعى أيضا الأوزبك إلى تحقيق أول انتصار لهم على الكوريين على صعيد المنتخب الأول بعد أن فازت كوريا الجنوبية بست مواجهات مقابل تعادل واحد ما بين الفريقين. من جانبه سيترقب " العنابي " نتائج المباراتين على أمل بأن تكون لصالحه، إن كان بتعسر الكوريين أو الإيرانيين اليوم. في المجموعة الثانية ستلتقي اليابان صاحبة الصدارة بسبع نقاط بالمنتخب العراقي في إستاد سايتاما في اليابان في لقاء قوي ما بين آخر بطلين لكأس أمم آسيا وما بين فريقين دائما ما تكون مواجهتهما ببعض مثيرة ويتبادلان الانتصارات بل كان لقاء الفريقين عام 1993 هو الأبرز والأشهر حينما حقق جعفر عمران سلمان هدف تعادل العراق الثاني في الوقت بدل الضائع من المباراة التي أقيمت في الدوحة ليحرم اليابانيين وقتها من التأهل إلى مونديال أمريكا عام 1994 وما تبعته من اعتداء بعض الجماهير اليابانية الغاضبة على السفارة العراقية في طوكيو لتسمى الموقعة بـ " نكبة الدوحة " لدى بعض وسائل الإعلام اليابانية وقتها. أخيرا في نفس المجموعة سيلتقي المنتخب الأردني بالمنتخب الأسترالي (في أول مواجهة ما بين المنتخبين) في إستاد الملك عبد الله الثاني في العاصمة عمان حيث يسعى منتخب " النشامى " إلى تصحيح مساره في التصفيات بعد هزيمته الساحقة الأخيرة بسداسية أمام اليابان في أرض الأخير.. عموما جولة اليوم ستكون هامة لجميع المنتخبات وبالتحديد لمنتخباتنا العربية على أمل أن تخرج بنتائج إيجابية وتخرج بمكاسب في جولة الحسابات.