09 سبتمبر 2025
تسجيلكم عيد ويمننا غير سعيد كم عيد وأمن شامنا مازال بعيد تتألم النفس وتتعب القلوب عندما يحل العيد وعالمنا العربي والإسلامي في تمزق وتشرذم وحال المسلمين والعرب من سيئ إلى أسوأ متى يكون العيد باعثاً للفرح في عيون أطفال العديد من أقطارنا؟ متى يكون الحال في فلسطين وفي كل الأقطار غير الحال ؟! منذ فترة ونحن نتضرع إلى المولى عز وجل أن يصلح شأن الأمة ويزيل الغمة وأمام أعيننا قوله تعالى " إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ" سورة الرعد أية 11 آية عظيمة تدل على أن الله تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال حكمته لا يُغير ما بقوم من خير إلى شر، ومن شر إلى خير، ومن رخاء إلى شدة، ومن شدة إلى رخاء، حتى يغيروا ما بأنفسهم، فإذا كانوا في صلاح واستقامة وغيروا غير الله عليهم بالعقوبات والنكبات والشدائد والجدب والقحط والتفرق وغير هذا من أنواع العقوبات جزاء وفاقا، قال سبحانه: "وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ" [فصلت: 46]. ما نتمناه من قلوبنا أن يديم الله علينا نعمة الأمن والأمان على بلدنا هذا خاصة وعلى سائر البلدان. ولاتكتمل فرحة المسلم إلا برؤية الآخرين فرحين ولا يسعد الإنسان إلا إذا حل الأمن والسلام كل أرجاء المعمورة فكل دول العالم الأعضاء في الأمم المتحدة (ملزمة) بالميثاق !! ميثاق الأمم المتحدة في حفظ الأمن والسلام وعدم تهديده بأي شكل من الأشكال... واقتبس ( نص ميثاق الأمم المتحدة في الفصل الأول المادة الأولى [1] مقاصد الهيئة هي: حفظ السلم والأمن الدولي، وتحقيقاً لهذه الغاية تتخذ الهيئة التدابير المشتركة الفعّالة لمنع الأسباب التي تهدد السلم ولإزالتها، وتقمع أعمال العدوان وغيرها من وجوه الإخلال بالسلم، وتتذرّع بالوسائل السلمية، وفقاً لمبادئ العدل والقانون الدولي، لحل المنازعات الدولية التي قد تؤدي إلى الإخلال بالسلم أو لتسويتها. ليؤكد بذلك على أن حفظ السلم والأمن الدولي هو من أهم المبادئ التي تأسست من أجلها هيئة الأمم المتحدة وأن الأعمال المادية والقانونية في الميثاق قائمة على تأمين هذا الهدف واستخدام التدابير اللازمة لتحقيقه وحمايته). انتهى الاقتباس. ما أجمل الكلام وما أصعب تطبيقه آخر الكلام... بالرغم من كل ماورد أعلاه كل عام وأنتم بخير اللهم أزل الغمة واصلح أحوال الأمة Alkuwarim @hotmail.com