13 أكتوبر 2025
تسجيلاستشاط الذباب السعودي غضباً بالأمس مثل كل مرة تحقق قطر فيه إنجازات تثير حفيظة كبارهم الذين علموهم الشتم والقذف وفور وصول سمو الأمير المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للولايات المتحدة الأمريكية في زيارة رسمية والترحيب الرسمي الحار الذي قوبل به في واشنطن وحفل العشاء الذي أقامه لسموه وزير الخزانة الأمريكي وإصرار ترامب على حضور العشاء رغم أنها سابقة ؛ أن يحضر الرئيس الأمريكي لوليمة عشاء خاص يقيمها أحد وزرائه في شرف أحد ضيوف البلاد، بالإضافة إلى توقيع الجانبين لعدد من الاتفاقيات المشتركة التي ستؤدي إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين عسكريا واقتصاديا. ونحن في قطر إذ نراقب هذا الحضور الفخم لسمو الأمير في لقائه الودي مع ترامب إلا أننا نتفهم جيدا سر هذا الغضب الذي استعرت نيرانه منذ البارحة لتشتم وتتصيد وتؤكد السلبيات وتنكر الإيجابيات وتحاول بكل الوسائل إلصاق ما هو فيهم وببلادهم وبقيادتهم الهشة بنازع أنهم يعلمون أننا نعلم أن مشاعر الغيرة والحقد هي من تحركهم في الواقع وأن ما تحظى به قطر من ثقة الدول الكبرى كان يمكن أن يكون من نصيبهم لولا تخبط ( مبس ) والفضائح التي تلاحقه منذ أن هُمّش والده الملك سلمان عن تولي القيادة الفعلية للمملكة وبات هو الرجل الأول الذي يقودها إلى الهلاك حتى الآن، ولا يبدو أنه بات هناك خط رجعة عن هذه السياسة المتخبطة التي يقودها ابن سلمان خصوصا بعد أن سلم لجام تبعية بلاده إلى ولي عهد أبوظبي الذي أدخله إلى مقبرة اليمن الدامية ثم يحاول الآن الخروج منها بأقل الخسائر مرورا بحصار دولة صغيرة ثرية وجارة مثل قطر يمكن أن يجعل الأمور تصبح أفضل لكليهما حتى تنصل من مسؤوليته تجاه هذا التخطيط الشيطاني وترك محمد بن سلمان لأمواج وتبعات وعواقب هذا الحصار الفاشل الذي هوى بأطماعه وأحقاده لتأكلها نار الغيرة التي يحترق بها ذبابه ومرتزقته وأشباه الإعلاميين لديه في كل مرة ترتفع فيه قطر مئات الآلاف من الأميال نحو القمة بينما يجد هؤلاء أنفسهم يهوون نحو هاوية لا يرون فيها قارب نجاة أو أرضية لينة تتحمل سقوطهم المدوي. بالأمس لم يكن هناك مقياس محدد يمكننا به أن نقيس به نجاح قيادتنا الرشيدة المتمثلة في شخص سمو الأمير المفدى حفظه الله ورعاه لأننا بتنا على يقين بفضل من الله جل وعلا ثم بفضل التفكير المتمكن لهذه القيادة أن خطوات قطر الثابتة والمدروسة يمكنها فعلا أن تكون سر هذا النجاح الذي نحمد الله تعالى عليه في كل مرة ولا يمكننا بعده أن نلتفت لمن يثيرون أمامنا الغبار من تشكيك وتقليل من هذه النجاحات التي نعلم وعلى يقين أنها تحققت فعليا بعد هذا الحصار الذي حولناه لصالحنا بعد أن شابتنا الظنون السيئة مع أول الدقائق له أنه يمكن أن يصبح سيئا بالدرجة التي ترضي أصحابه، لكننا والحمدلله نفضنا تلابيب هذه الظنون السوداء عنا واستثمرنا الإنسان في قطر وتداركنا كل تقصير يمكن أن يجد صداه الناجح لدى مروجي الكذب والفتن في هذه الدول وجعلنا من أنفسنا وبلادنا قدوة لأي بلد يجد نفسه محاصرا من جيران له وعليه كانت جيوش الذباب التي أنشأها أصحابها تتلقف هذه النجاحات بسخرية وتصغير ليصدقها العبيد الذين اعتادت عيونهم العمياء عن تدارك الحقائق التي تؤلمهم وتُشعرهم بان لا مقارنة لدولتهم تلك التي يسمونها ( العظمى ) وقد بدا للجميع مدى ضآلتها بسياسة من يقودها بدولة صغيرة الحجم الغنية بأبنائها، ولذا هم مستمرون في آفة مستنقع الذباب الذي ابتُلي به موقع التواصل الاجتماعي ( تويتر ) حتى كاد كل فرد من قطر يغرد يمتلك مجموعة كبيرة من هذا الذباب يراقب ما يقوله ويغرد به ليبدأ نعيقا لا ينتهي إلا بالضغط على بلوك يخرس لسانه ويكسر أنفه !. ◄ فاصلة أخيرة: إلى العلياء يا قطر بقيادة راعي العلياء تميم بن حمد حفظه الله ورعاه في كل شاردة لسموه وواردة. [email protected]