11 سبتمبر 2025

تسجيل

مبروك – دلال آل إسحاق – تميم المجد

11 يوليو 2017

رغم الأحداث العصيبة والحصار الذي تعيشه دولتنا الحبيبة قطر منذ أيام، ويعيش الكثير منا أجواء من التوتر والقلق لما يحدث من أحداث لم تكن على البال والخاطر في يوم ما، ولكن الاجمل منها، كيف استطاعت القيادة الرشيدة أن تستثمر هذا الحصار ويتحول إلى سلسلة من الإنجازات والنجاح في كافة القطاعات وأن تترجم كافة الخطابات التى كان يقولها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للشعب القطري والمؤتمرات والمنتديات التى كان يشارك فيها ويخاطب فيها المواطن والوطن بالمرتبة الأولى ومنها التى تحولت الى واقع منشود اليوم وهى (ان قطر تستحق الأفضل من أبنائها)، وبالفعل قطر تستحق الأفضل وعبارة قوية أطلقها سموه وشهدها العالم اليوم فى سماء بريطانيا وغيرها من الدول بأسماء الناجحين من طلابنا وطالباتنا القطريين فى دول اجنبية متعددة ورفعوا العلم القطري ووضعوا صورة سموه على صدورهم وأهدوا هذا النجاح والتميز إلى صاحب السمو ولدولتنا الحبيبة قطر كنوع من التضامن والاعتزاز والفخر على الثقة الغالية التى زرعها فى أبناء شعبه واليوم يهدونك هذا التميز ليس من داخل قطر ولكن من سماء العالم كلنا – تميم المجد وهذا ما نفتخر به اليوم فى الأسرة والعائلة بتفوق ابنتنا الغالية دلال أحمد آل إسحاق وحصولها على درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة نورث امبريا ببريطانيا واسعدتنا في حفلها العلمى برفع العلم القطري ووضع صورة سموه كوسام على أكتافها وتردد هذا النجاح إهداء لدولتنا الحبيبة قطر ولثقة سموه فينا كأجيال قادمة تعينه في تحقيق ما يسمو له فى رؤيته لـ 2030 وكانت ركيزتها الأساسية المواطن القطرى وتنميته وتسلحه بالعلم والمعرفة حتى يستطيع ان يحقق رؤيته على ارض الواقع وذلك لن يتحقق إلا اذا كان هناك جيل واع على درجة عالية من العلم، والاستثمار العقلى والثقافى وبالفعل بدأنا نشاهد بوادر الثقة والدعم النفسي والعلمي والاقتصادي الذي وضعه سموه فى ابناء جيله واليوم في ظل الحصار ظهرت ثمار ما كان يطمح ويعيش من أجله بعلو ورفعة اسمه واسم دولة قطر فى سماء العالم وتردد كلنا قطر وكلنا تميم المجد والاجمل من ذلك مستوى الوعى الوطنى والمسؤولية العلمية التى نراها بين الكثيرمن الاجيال الشابة ويحملون رسالة قيادتهم وكأن ما تريده القيادة من طموح وهمة وطنية قد زرعت بداخلهم اليوم من خلال التميز والنجاح الذى شاهدناه من الخريجين، وتحول هذا الحصار الى نخلة تثمر كافة الجهود السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية والرياضة في كافة القطاعات منذ تولي سموه القيادة ونشهدها نصب أعيننا داخل وخارج قطر وحملت الكثير منا مسؤولية العلم والعمل والوطن ويليها كافة الجهود التى تبذلها من أجل رفاهية المواطن والوطن فى قطر ورسالة لكل الاجيال القادمة ان يكونوا على قدر أكبر وأكبر للسعي للتسلح بالعلم والمعرفة ويكونوا على قدر المسؤولية المجتمعية في المرحلة القادمة لأنه كلما كبر اسم قطر أصبح العلم والعمل مسؤولية مجتمعية مشتركة بين القيادة والاجيال وهم أهل لها، وأخيرااا مبروك دلال وقطر وتميم المجد على كافة الإنجازات.