تميم المجد.. أيقونة العز والفخر

المعاضيد نقل نبض الشباب القطريالجدارية تلهب قلوب أبناء شعبنا الوفي أحمد بن ماجد المعاضيد.. شاب قطري قرر باسم كل مواطن ومقيم أن يرسم بأنامله الجميلة، صورة لسمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. رسمة أخذت من الفخامة والإبداع الشيء الكثير الذي أعجب الجميع، لتتحول في غضون أيام إلى صورة تلهب القلوب والعقول، حماسة تجدها في كل سيارة وعلى كل قميص وعلى كل غلاف أو صورة عرض جوال، ولاحقا تحولت إلى لوحة كبيرة يعرب من خلالها المواطن والمقيم عن حبه وولائه لقائد هذا الوطن.. لتنتقل من منطقة الغرافة وتغزو كل مناطق قطر.مستعد أن تمر بجانب اللوحة في الثانية ليلا لتجد أن هناك من جلبه السهر حبا بهذا الوطن وولاء لقيادته ليوقع على هذه اللوحة.لوحة جلبت كل مواطن ومقيم ليمسك بالقلم ويكتب على طريقته ما يبوح به صدره ويعبر عن فخره.. حبه.. فزعته.. تضامنه.. مساندته ولائه.. اصطفافه.. وقوفه خلف تميم المجد.. ستجد الكبير والصغير المواطن والمقيم الذكر والأنثى جميعهم متكاتفين في مشهد وطني متلاحم.يذهب الإعلاميون منذ وقت مبكر لافتتاح لوحة جديدة هنا وأخرى هناك. يوزع القائمون على هذه اللوحات المياه والأقلام وشيلات وقصايد تتغنى بالقائد والوطن في مشهد فيه أعلى مشاعر الفخر.أرادوها حصارا لنا فحاصرناهم.. ووضعنا قائدنا في قلوبنا وعقولنا وقررنا أن نكون سورا منيعا له أمامهم.. أراد بعضهم وضع اختيارات أمامنا ولم يعلم بأنه يراهن على المستحيل.فالأزمة استهدفت القيادة وهي التي جعلت لنا، ولهذا الوطن قيمة ومقدار بين الأمم بفضل الله، ثم بحكمتها ورجاحة عقلها وسمو فكرها وأخلاقها.حفظ الله هذا الوطن وحفظ الله تميم المجد قائدا لهذا الوطن قاهرا لهم وأيقونة للعز والفخر.