كبار السن والصوم

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); صيام رمضان فريضة واجبة على كل مسلم قادر صحيا ونفسيا، وكبار السن قد يستطيع البعض منهم الصيام، وقد لا يستطيع البعض، لأسباب صحية ومرضية، ولأن الغذاء يلعب دورًا مباشرا في حياة المسنين فأهم شيء هو مراعاة نوعية الطعام، وطريقة إعداده. الشيخوخة يصاحبها تغييرات كثيرة تزيد من نسبة الدهون، كما تقل كتلة الجسم، ونتيجة لذلك تقل نسبة التمثيل الغذائي، ومن سن 20 إلى 45 يكون هناك فاقد للطاقة ثابت تقريبا، ومن 45 إلى 75 تقل نسبة السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم بحوالي 200 سعر حراري يومي، وفوق سن 75 تقل السعرات المطلوبة للجسم يوميا بحوالي 500 سعر حراري". وبما أن الصيام يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، فيجب على المسن تجنب أدوية تخفيض الضغط في علاج ضغط الدم المرتفع. ومن المهم التزام مريض السكر بنظام "الرجيم" الذي يحدده الطبيب المعالج، لأن أي زيادة في الوزن تؤدي إلى مقاومة الأنسجة ضد مفعول "الأنسولين"، أما بالنسبة للمرضى المسنين الذين يعانون من أمراض الفطام المزمنة مثل التهاب العظام المفصلي والروماتويد، فيجب عليهم الإقلال من السكريات والحلويات خلال شهر رمضان، حتى يتجنبوا زيادة الوزن، بل من الأفضل انتهاز فرصة الصيام ليتمكنوا من انخفاض الوزن لتحسين حركة المفاصل، خاصة في الركبتين وتقليل الآلام، كذلك مرضى السكر، فيساعدهم على نقص السكر في الدم. أما عن الأمراض الحادة التي تمنع المسن من الصيام، فمن أهمها هبوط ضغط الدم الحاد أو حدوث حميات أو هبوط القلب المزمن أو بعد العمليات الجراحية، وأيضا مرضى السرطان، حيث إن هذا المرض يسبب الهزال أو الأنيميا، ويحتاج إلى علاج وغذاء متوازن. وعلى كبار السن مراعاة أن يحتوي طعامهم على كميات كبيرة من الألياف التي تقي من سرطان القولون، ويمنع الإمساك الذي يعاني منه كبار السن، كذلك تقليل كميات الملح، لأن الإسراف فيه قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وهبوط القلب وتليف الكبد واحتجاز السوائل في الجسم.