28 أكتوبر 2025

تسجيل

موتوا بغيظكم

11 يونيو 2014

منذ أن أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جوزيف سيب بلاتر عن فوز قطر باستضافة مونديال (2022) في الثاني من ديسمبر 2010 ووسائل الإعلام الإنجليزية لم يعجبها العجب ولا الصيام في رجب وقامت بشن حملة إعلامية عشواء متعمدة وموجهة على عدم أحقية قطر بهذه الاستضافة وبدأت بتلفيق القصص الخيالية التي تنم عن مزاعم الفساد ورشا وطالت تلك اتحادات قارية واتهمتها بعدم النزاهة من دون تقديم وثائق وأدلة على ذلك، وإنما تصريحات واهية وهذا ينم عن مدى الحقد والكراهية والعنصرية ضدنا خاصة أننا تفوّقنا على دول عظمى كبيرة بسبب (قوة ملفنا) الذي قدم لاستضافة المونديال خاصة أنها المرة الأولى التي تستضيف دولة عربية شرق أوسطية هذا الحدث العالمي وخسارة ملف إنجلترا أمام روسيا 2018 ويحاولون بشتى الطرق التأثير لسحب ملف الاستضافة من قطر وإسناده لإنجلترا أو أمريكا!!ومن المستغرب أن هناك من أبناء جلدتنا ومن أبناء عروبتنا من يريد إشعال فتيل هذه الإشاعات المغرضة ويزيد وتيرتها مع قرب بدء المونديال ليشد أنظار العالم لذلك، ومما يزيد الطين بلة أن صحفا عربية وضعت عناوين مثيرة مغرضة وتلفزيونات عربية وضعت تلك الشائعات المغرضة في صدر نشراتها الرئيسة غير الرياضية وزادت عليها البهارات لدرجة أن من يستمع لها يتوقع بأن الفيفا سيقوم بسحب البطولة من قطر، وللعلم أن الاتحاد الدولي لايسحب البطولات لمجرد شائعات مغرضة!! ونقول للحاقدين من أبناء جلدتنا من بعض الدول العربية كفاكم خداعاً للرأي العام العربي فبدلاً من الوقوف في وجه تلك الحملات المغرضة والدفاع عن حق قطر المشروع لأنها تمثل الدول العربية التي لم تستضف هذه البطولة من قبل أعماكم الحقد والكراهية والحسد تجاه دولة قطر التي قارعت الكبار رغم صغر مساحتها ولكن بأفعال رجالها وقادتها تمكنت من حق الاستضافة رغم أنف الحاقدين والمغرضين!!وقد ندد كبار الشخصيات والقادة الرياضيون بتلك الشائعات ووقفوا بصف ودعم استضافة قطر للمونديال وعلى رأسهم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم الذي وقف مع أحقية استضافة قطر لمونديال 2022 وكذلك دفاع الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي المستميت عن قطر، ولا ننسى القيصر بكنباور الذي فضح الإنجليز وصحافتهم التي تقول إن لديها الدليل والوثائق وأتساءل إذا كانت لديكم تلك الأدلة فلماذا لم تنشروها حتى يطّلع عليها الرأي العام بدلا من الكلام الفاضي الذي عبارة عن فقاعات صابون تتطاير في الهواء!!أما الغريب في الأمر أن بعض قادة الرياضة في الدول العربية من هللوا لاستضافة قطر لم يدافعوا عن حق قطر بل أصبحوا من (بني صامت) خائفين ومرتعدين كعادتهم وكأن الأمر لا يعنيهم من قريب ولا من بعيد والمثل يقول معدن الرجال الأصيل يظهر وقت الشدايد!!أما تصريحات نيكولاس هوبتون السفير البريطاني في الدوحة فهي تبريرات دبلوماسية لتخفيف حدة التوتر ونعرف بأن وسائل الإعلام مستقلة ولديهم دعم خارجي وتمويل لتشويه سمعة استضافة قطر للمونديال وهذا مالمسناه من وسائل الإعلام الإنجليزية رغم أن قطر لها علاقات متميّزة منذ القدم ولا ننسى أن قطر دعمت الاقتصاد البريطاني وهناك شواهد كثيرة في عاصمتها لندن، ولكن مهما قدمنا من دعم لكم ستظل عند البعض منكم العنصرية والحقد والكراهية تجاهنا!!ونقول للحاقدين: مشّوا بوزكم المونديال في عام 2022 سيقام في قطر وسيكون التنظيم رائع ومبهر وغير مسبوق لأن عجلة الدوران بدأت في التشييد والبناء لجميع المرافق وستكون قطر حديث العالم في تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم، ونقول لوسائل الإعلام الإنجليزية وللحاقدين (موتوا بغيظكم).