15 سبتمبر 2025
تسجيلأحدٍ على جاره بختري ونوّار واحدٍ على جاره صفاةٍ محيفه هذا ومع ذلك لك الله لنا كار عن جارنا ما قط نخفي الطريفه نر فى خماله رفية العش للغار ونجعل له النفس القويه ضعيفه ثلاثة أبيات من قصيدة للشاعر مقحم الصقري العنزي مليئة بالفخر والحكمة والتوجيه والتوصية بما يجب على العربي المسلم تجاه جاره وما كان عليه العرب قبل الإسلام وما وصى به رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم.. وما هو واجب علينا نحن سلالة من كانوا يدفعون الروح وقبلها الغالي والنفيس دفاعاً عن الجار.. فهل مازلنا على ما كان عليه الآباء والأجداد؟! بالتأكيد أن فينا من هم أهل لهذه الميزة والعادات المشرفة التي يؤكدها المثل الشعبي (عيال الصقور ما تبور) رغم غزو الحضارات الوافدة الواضح تأثيرها شئنا أم أبينا فلم نكن كما كانت عليه الأجيال الماضية في اختيار السكن أو الجار ولعلها ضريبة التمدن والحضارة والتطور الذي ننعم به وبوسائل راحته وأمنه وازدهاره وجوانبه المريحة المغرية التي يجب ألا تنسينا قيمنا وعاداتنا الحميدة التي نفتخر بها كأمة عربية أمام الأمم الأخرى المحرومة مما أوصانا به ديننا الإسلام. وما ورثناه من قيم نتباهى بها ومنها ما جعلته موضوع زاويتي لهذا اليوم وأقول عن الجار مما قلت عنا نحن أهل قطر. جارنا نفديه لا من نخانا بالعمر لا رعى الله دولةٍ ما حمت جيرانها يشهد الماضي لنا والوسائل والقمر سجل التاريخ صفحات من سيسانها جعلنا الله ممن يلتزم بما به رضا الخالق سبحانه وتعالى والمتبعين لأوامره من خلقه.. ومن قديمي أهدي: أحسب إن الورد كله نواعم يا علي ما دريت إن ورد بعض الحدايق فيه شوك وما هقيت النحل ينتج رحيق الحنظلي لين عاينة الخليّه وتابعت السلوك فز لي يا حظ لجل السعاده فز لي لي متى وركاب قومك مع وقتي بروك مبتلي باحداث وقتي وفكري مختلي والهواجس ساهراتٍ على سطح المكوك يا عجايب كيف سبع الغداري والطلي راتعاتٍ في الحدايق على وردٍ وشوك