29 أكتوبر 2025
تسجيلدعيت الأسبوع الماضي لحضور مهرجان إعلامي شكل خير3، والذي أقامه نادي الإعلام بقسم الإعلام بجامعة قطر، حيث قدمت فعاليات كثيرة في المهرجان جذبت الحضور من الجهات الإعلامية قبل الطلاب، فالإبداع الطلابي مميز ومتفرد عبر المبادرات التي طرحها الطلاب والطالبات.. حقيقة، أمر مذهل أن نرى مثل هذه الأعمال يقدمها طلاب وطالبات في بداية حياتهم الجامعية، وهو في نفس الوقت أمر ليس بغريب على طلاب وطالبات جامعة قطر الرائدة في كل شيء، وكنت أتمنى من ينتقد الجامعة أن يرى تلك المخرجات ومستوى تفكير الطالب والطالبة الجامعية في مجال الإبداع والتألق والابتكار، وما رأيته من أعمال فنية وإعلامية سواء كانت تلك الحملات التي تتعلق بالمرور، وكيف أنهم وصلوا إلى مستوى تفكير الشاب والتحدث معه بتلك الرؤية التي تسهم في تحقيق النجاح لتلك الحملة التي بحاجة إلى دعم من إدارة المرور لأنها وسيلة مهمة في فهم نفسيات الشباب ومن ثم تحقيق الهدف من تلك الحملة مع احترامي للحملة الوطنية للسلامة المرورية التي أرى أنها بحاجة لأفكار طلابية شبابية من منطلق أن الشاب يفهم نفسية الشاب الآخر، ويستطيع أن يقنعه بعدم السرعة مثلا أو ربط الحزام أو غيرها من الأمور التي تتسبب في الحوادث التي يتعرض لها الشباب على الطرقات بشكل يومي والوطن بحاجة إليهم لخدمتها والنهوض بها عاليا.. على سبيل المثال، حملة رون سايد أو أنت قدها أو غيرها من الأجنحة التي كانت متواجدة في المعرض، لقد شرفني النادي بوضع جناح خاص للصحافة الورقية كممثل "للشرق" والإعلام الجديد، وقد كنت أتحدث للطلاب والزوار عن الصحافة الورقية، وكان يفترض أن يكون معي الزميل جاسم سلمان وسعدت بتواجد الكاتب عبدالله فخرو، وهو صوت جديد في مجال الكتابة، وخلال المعرض تعرفت على مدى الجهد الذي بذلته "جريدة الشرق" مع قسم الإعلام في تطوير أدوات الطلاب الذين يلتحقون به وكيف كانت تلك البدايات الصعبة إلا أن حالة التدريب التي قامت بها الشرق للطلاب أثمرت عن تميز وتفرد الطالب الدارس للإعلام، وهذه الأفكار التي شاهدناها بالمعرض أمر مفرح أن تكون تلك الجهود يقدمها طلاب وطالبات بهذا الشكل المتفرد .كما أن عرض فيلم بدر واستضافة مخرجته للتحدث عن التجارب التي مرت بها مع الفيلم وكيف أحدث الفيلم نقله نوعية في حياة الطالب بدر لامي، وهو اليوم واحد من الطلاب المميزين بالمدرسة، كما أن حضور البطل لفيلم "بدر" في حد ذاته جهد يشكرون عليه النادي بقيادة الزميل توفيق أسامة وكل الطلاب والطالبات الذين أشرفوا على إقامة المعرض.فشكرا لإدارة الجامعة وشكرا لقسم الإعلام وشكرا لنادي الإعلام، الذي عرفنا على جهود طلابه... وإلى مزيد من التوفيق.