10 سبتمبر 2025
تسجيلرغم الظروف الراهنة التي سببتها الجائحة ولقدوم رمضان للمرة الثانية وسط اجواء مختلفة الا اننا نؤكد فرحتنا ببلوغ الشهر الفضيل واقولها للجميع "مبارك عليكم الشهر " فرحتنا بقدومه فرحة روحانيةفرحة الرحمة والمغفرة والعتق من النار في كل ايامه ولياليه تخطينا ظروف اصعب في رمضان الماضي لعلها تكون ايسر باذن الله هذا العام بوجود المساجد مفتوحة مع الشروط الاحترازية التي هي لصالح الجميع وحفاظاً على الصحة العامه لكل افراد المجتمع بامكاننا جميعاً ان نحيي مناسك الشهر الفضيل ضمن التباعد الاجتماعي الذي فرضتة الظروف وفي نطاق البيت والاسرة بعيداً عن التجمعات التي اعتدنا عليها قبل كورونا وما سببته من اوضاع نعم نستطيع بالصبر والتغافل والهدوء يستطيع كل منا خلق جو مناسب لرمضان وروحانية رمضانومن بيوتنا يمكننا تدليل انفسنا بايام الشهر الفضيل وطهر لياليه لن يفيد التذمر والضجر على الظروف ولن يجلب الا الحسرة والتي لا تورث الا الندم التفائل وحده الكفيل بخلق شعور دائم في النفس يبعث على الامل ويجدد الثقة بان القادم باذن الله افضل قال أبو الفتح البستي : دع المقادير تجري في أعنتها ولا تبيتن إلا خالي البال ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال و قال مصطفى الغلاييني : إِن للآمال في أنفسِنا لذة تنعشُ منها ما ذَبل لذة يحلو بها الصبر على غَمَرات العيشِ والخَطب الجلل والاشهر والاجمل ما قاله الطغرائي في لامية العجم : أعلل النفس بالآمال أرقبها ماأضيق العيش لولا فسحة الأمل الجائحة اخافت وجوعت البعض وتسببت في الكثير من الخسائر في الممتلكات والارواح والاية 155 من سورة البقرة في الذكر الحكيم وصفت الحال واتت بالحل !!! "ولنبلونكم بشي من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين " سبحانك ربي ما اعظمك اخر الكلام مبارك عليكم الشهر • بهذا المقال يتوقف "صباح الاحد خلال الشهر الفضيل والاشهر القادمة وبافكار جديدة ومواضيع منتقاه باذن الله يتجدد اللقاء شكراً لكم جمعياً وشكراً لجريدة الشرق على هذا التواصل الجميل . [email protected]