17 سبتمبر 2025

تسجيل

زوجوه حتى يعقل!

11 أبريل 2018

تبا لتلك الأفكار الجاهلية التي اودت بمستقبل شباب وشابات وأطفالهم ضحايا، إلى الان هناك اهالي...يتحدثون بذلك المنطق المتخلف العقيم، كفوا عن هذا الهراء ونظفوا عقولكم وطوروها، انتم لا تضحون بابنكم فقط بل تضحون بابنة اناس آخرين أبرياء وتوجعون قلوبهم وقلب ابنتهم وقلب اطفالها الضحايا الذين ليس لهم ذنب سوى انهم أحفاد أناس متخلفون!! نعم ليس لكم الحق في خلق الألم في قلوب اشخاص ليس لهم ذنب سوى محدودية تفكيركم واختياركم لهم كضحايا، اذا قال ابنكم لا اريد الزواج فدعوه وشأنه فهو أعلم بمتطلباته ولستم انتم، اذا نجحت حالات بسيطة فذلك حدث لمجرد الصدفة ولا يعني انكم على حق، المصيبة ليست بالمتطلبات فقط، المصيبة حينما يتفاجأ هذا الابن بمسؤوليات الزواج من تخصيص وقت لزوجته وأولاده ولا يقوى على ذلك، ان لومي ليس على الابناء نظرا لقلة خبرتهم في الحياة العامة والحياة الزوجية ومسؤولياتها وواجباتها، بل لومي على الاهالي الذين من المفترض أن يكونوا على خبرة ودراية بالحياة وبالنفس البشرية، رسالتي لكم أيها الشباب والشابات، ان لم ترغبوا في الزواج فانتم على صواب، اعملوا برأيكم فانتم اصحاب القرار وانتم اعلم بمتطلباتكم واحتياجاتكم وانتم من سيحمل مسؤولية الزواج وعبئها، وان وقعتم في فخ التخلف فما ستجدونه هو لوم اهلكم على تقصيركم تجاه زوجاتكم وازواجكم واطفالكم مع العلم بانهم هم سبب ما ستكونون عليه بعد اقناعكم بشيء لم تكونوا مقتنعين به، وان كنتم مقتنعين بالزواج ولم تقتنعوا بالطرف الاخر الا وهو الشاب او الشابة، لا حرج ان تصغوا لنصائح اهليكم فربما تكونون لم تنتبهوا لبعض الامور، وان لم تقتنعوا فارفضوا رفضا باتا ولا ترضوا بالنقاش، فمن الظلم والافتراء ان يسيطر شخص محدود التفكير على من حوله بل هي جريمة!