27 أكتوبر 2025
تسجيلالدوحة لا تهدأ حركة دؤوبة على كل الاتجاهات، على مستوى القيادة العليا اجتماعات لا تتوقف، زيارات لدول العالم المؤثرة تتنامى وتتواصل، مقابل ذلك تستقبل الدوحة بين فترة واخرى زعماء ومسئولين على اعلى المراكز والمستويات نرحب بهم ونودعهم بأفضل ما استقبلوا به، لذا فليس من المستغرب ان تكون الدوحة محط انظار العالم قاطبة فهي تشهد على مدار السنة اعلى واكبر الاجتماعات والملتقيات لا تفرق بمن يكونون وفي أي اتجاهات يجتمعون الاهم انها في ظل التوجهات السامية، سخرت لهم الدولة افضل الاستعدادات الضخمة لينعم ضيوفها بترحيب وضيافة عالية من ابنائها المخلصين.هذه الايام الاستعدادات قائمة على قدم وساق لاحتواء اكثر من 500 شاب وشابة من مختلف دول العالم يتصدر الرقم بالتأكيد ابناء قطر وابناء المقيمين عليها من 16 الى 25 عاما من الذكور والاناث ستحتضنهم الدوحة في النسخة السابعة من مؤتمر (إمباور 2015) الذي تنظمه مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع خلال الفترة من 12 الى 14 مارس الجاري.مؤتمر امباور الذي ستحتضنه جامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية يعد أكبر ملتقى للشباب في قطر ويعنى بإعداد هذه الفئة للاضطلاع بأدوار قيادية، وتأهيل الشباب من أجل مستقبل أفضل في سياق سعي مؤسسة قطر لبناء مجتمعات قوية ومستدامة في قطر وفي المنطقة ويتضمن المؤتمر أنشطة متنوعة تشمل حلقات نقاشية بحضور عدد من الشخصيات البارزة، وندوات، ومناظرات بين الشباب، وورش عمل، ومحاضرات، ومجموعات عمل، وزيارات خارجية.نأمل ان تحقق هذه النسخة السابعة من مسيرتها ما يطمح القائمون عليها من نتائج مرجوة، فليس بالامر الهين ان يجتمع هذا الحشد الهائل من اليافعة تضمهم مظلة واحدة دون ان نرسم ملامح مستقبلهم والاعباء الملقاة على عاتقهم في مسيرة حياتهم العلمية والعملية. وهو الهدف الاسمى بان يخرج شباب العالم من الدوحة بحلول عن كيفية التعامل مع القضايا الهامة بما يعود بالنفع على مجتمعاتهم وعلى العالم بأسره.مؤتمر امباور الذي انطلق لأول مرة في 2009 يشهد تطورا كبيرا سواء على مستوى عدد المشاركين أو على مستوى الافكار والمواضيع التي يناقشها، وذلك بفضل جهود الشباب المشاركين والمبادرات الفاعلة التي أطلقوها وحازت على انتباه صناع القرار في العالم.وهذا ما يحسب لبلادنا برعاية هذا الحدث وتنميته ليلتقي شباب العالم بعد يومين تحت سقف واحد للتباحث في القضايا العالمية التي تمس مجتمعاتهم. وسلامتكم