14 أكتوبر 2025
تسجيلابدأ مقالي هذا بتحية ورجاء.. تحية للشعراء الذين لم ينجروا خلف سلبيات بعض المواقع التي استقلت سحابة الصيف العابرة بين أبناء الوطن الواحد مجلس التعاون لدول الخليج العربية إن شاء الله، ورجاء لمن لديه النية من الشعراء بعدم الخوض شعراً في هذه المسألة التي ستنجلي بحكمة قادة وطننا قطر وإخوتهم قادة الدول الخليجية لما لنا كشعب وزعماء من ترابط أخوي وأسري لا يكدر صفوته اختلاف الرأي العابر، كلنا أمل أن نكون كما كنا يداً واحدة في وجه من هدفهم شق الصف الواحد، وأقول لقادتنا كما قلت:أملنا يا أملنا يا سلالةحماة الدين يا عزة نصيرهلكم في سلّم العليا مواضيحكى التاريخ وقفاتٍ خطيرهنماري في قيادتكم ونحزنقليلين المروّه والبصيرهوخليج العُرب كم سجّل وسجّلعلى الشاطئ والأمواج الغزيرهوقايع عز عزّتنا وصارتعلى خصم العرب علقم مريرهوقايع من فعايل من سلفهميعز الجار ويكرّم جويرهيعيش بعز محشومٍ مكرّمولا ينصاع بالزله غريرهواذا شح الزمن ثم شح جودهيقاسم في غذاء قوته قصيرهويكرم في زمان الشح ضيفهوشاة الدر يحرمها صغيره هؤلاء هم أهل الخليج حكاماً وشعباً لا تؤثر فيهم زوابع السنين ولا مكائد الكائدين إن شاء الله.أما نحن في قطر فوفاؤنا لم يكن وليد اليوم ووقفات قادتنا لا تحتاج منا إلى شهادة، شاهدنا هو التاريخ وما طرزته أقلام الشعراء وأنا على طريقهم في قول الحق فأقول أيضاً كما قلت بعد وقعة الخفجي:افتخر ياس رمز العروبة في قطريا عزيزٍ عز داره وعلاّ شانهاعاش من قاد المسيرة وعاش اللي حضروالشجاع اللي رمى الروح في ميدانهاجارنا نفديه لا من نخانا بالعمرلا رعى الله دولةٍ ما حمت جيرانهايشهد الخفجي لنا والوسائل والقمرسجل التاريخ صفحات من سيسانهامن فعايل نخبةٍ ما تهاب من الخطراكدوا بداية النصر والله عانهاوعاش من نال الوسام المزخرف بالنصروعاش من عز العروبة وعلاّ شانهاحما الله وطننا قطر وخليجنا العربي من كل معتدٍ أثيم وأوطان العالم العربي المحبة للسلام.