27 أكتوبر 2025

تسجيل

الكواري مرشح "رجل التراث العربي"

11 فبراير 2016

كتبت اول امس عن استضافة ابو ظبي لاعلان جوائز اوسكار الاعلام السياحي والتراثي وهي الجوائز الابرز في مجال السياحة ويقدمها المركز العربي للاعلام السياحي الذي تنتشر افرعه في 16 دولة من بينها قطر ويمتلك ضمن منتسبيه افضل الاعلاميين والاكاديميين المتخصصين في مجال الاعلام السياحي، وها انا اليوم اكتب لكم حيث تجري الآن وقائع اختيار الفائزين بجوائز اوسكار الاعلام السياحي على قدم وساق وتجري في فندق الفيرمونت اعمال فرز الاصوات من قبل لجنة التحكيم التي تضم خيرة خبراء الاعلام السياحي، وتترأس اللجنة الدكتورة لمياء محمود رئيس شبكة صوت العرب الاذاعية، وقد قدم مركز الدوحة للاعلام السياحي عرضا شيقا لمرشحيه الذين دفع بهم في عدة مجالات وارتفعت كثيرا اسهم سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث السابق ومرشح دولة قطر لمنصب مدير عام اليونسكو لنيل جائزة رجل التراث العربي 2016 خصوصا بعد استحسان جميع اعضاء اللجنة لسيرته الذاتية الحافلة بالعطاء في مجال احياء التراث والمحافظة عليه، وقد اشاد الاعلاميون من دول مجلس التعاون بالدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وجهوده في مجال حفظ التراث القطري والخليجي وخاصة حين ابلى حسنا مؤخرا وكانت له اياد بيضاء في دعم ملفي القهوة العربية والمجلس حتى تم ادراجهما ضمن قائمة التراث الانساني غير المادي ضمن ملف مشترك تقدمت به كل من دولة قطر والمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وكان له جهودا طيبة وقاد فريق عمل حتى حقق مراده.ونحن بدورنا كإعلاميين قطريين اولا وخليجيين ثانيا ندعم بكل ما اوتينا ترشح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري لجائزة رجل التراث العربي.ومرشحنا حاصل على بكالريوس الدراسات العربية والإسلامية من جامعة القاهرة، كلية دار العلوم وعلى ماجستير من جامعة سان جوزيف في بيروت، ودرس الفلسفة السياسية في جامعة السربون في باريس، ثم حصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة ستوني بروك في ولاية نيويورك، وهو يتحدث العربية والإنكليزية والفرنسية، بدأ مسيرته المهنية في المجال الدبلوماسي بلبنان في منصب القائم بالأعمال. وعُيّن سفيرًا لقطر في سوريا 1974 — 1979 ثم في فرنسا 1979 — 1984. وقد شغل خلال هذه الفترة منصب السفير غير المقيم لدى اليونان، وإيطاليا، وإسبانيا، وسويسرا. ثم أصبح من 1984 إلى حدود 1990 مندوب دولة قطر لدى منظمة الأمم المتحدة، وكان في الفترة نفسها سفيرًا غير مقيم لدى الأرجنتين، والبرازيل، وكندا. في سنة 1990 عيّنته دولة قطر سفيرًا لدى الولايات المتحدة الأمريكية إلى حدود سنة 1992 وسفيرًا غير مقيم لدى المكسيك وفنزويلا.وفي سنة 1992 تم تعيين دكتور حمد الكواري وزيرًا للإعلام والثقافة في قطر. وقد اتّخذ من 1992 إلى 1996 إجراءات لفائدة حرية الإعلام والصحافة واضعاً حدّاً للرقابة التي شملت الصحافة والإصدارات، وصولا إلى إغلاق وزارة الإعلام في قطر سنة 1997.وكان هذا الإجراء لفائدة حرية الإعلام منسجماً مع مشاركته لاحقا في تأسيس “مركز الدوحة لحرية الإعلام” سنة 2007. عُيّن وزيرا للثقافة والفنون والتراث في 1 يوليو 2008، وكان أوّل سياسيّ قطري يتقلّد الإشراف على الوزارة الجديدة. ترأس سنة 2010 المؤتمر السابع عشر لوزراء الثقافة العرب. وخلال فترة وزارته، اختيرت العاصمة القطرية الدوحة “عاصمة للثقافة العربية 2010”. أسهم سنة 2012 في إطلاق مبادرة “السنوات الثقافية” الرامية إلى تمتين العلاقات وتكثيف المبادلات الثقافية بين قطر والدول الشريكة. وهكذا خُصّصت سنة 2012 للعلاقات الثقافية مع المملكة المتحدة، والسنة التي تلتها مع اليابان 2013 ثم البرازيل 2014 وتركيا 2015، بينما خُصّصت سنة 2016 للصين، و2017 لألمانيا. وتشترك في المشروع جل المؤسسات الثقافية الرئيسية القطرية على غرار هيئة متاحف قطر ووزارة الثقافة والفنون والتراث. أمّا المشروع فهو مشترك بين سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني والدكتور حمد بن عبدالعزيز الكوّاري، ومن أجل ما سبق علينا جميعا ان ندعم الكواري للقب رجل التراث العربي ولمنصب مدير عام اليونسكو فهو بحق يستحق.وسلامتكم